أخبار وتقارير

تناقض ..لجنة التحقيق في قضية حاشد.. باسندوة: ولدت ميتة، قحطان: سنحييها

يمنات – متابعات

أثبتت اليوم ثلاث زيارات للنائب أحمد سيف حاشد في المشفى الذي يرقد فيه مدى تناقض الأجهزة الأمنية فيما بينها من ناحية وتناقض الحكومة وأعضاءها مع قياداتها من ناحية أخرى.

حيث قام اليوم محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة بزيارة للنائب حاشد وخلال زيارته أكد لحاشد أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في قضية الاعتداء على النائب أحمد حاشد والجرحى المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء إلا أنه أكد في الوقت ذاته أيضاً أن اللجنة ولدت ميتة.

وبعد مغادرة رئيس الحكومة للمشفى قدم لزيارة أحمد حاشد اللواء فضل القوسي قائد قوات الأمن المركزي وأثناء حديثه لحاشد عن آخر ما تم بشأن قضية حاشد قال القوسي إنه تم إيقاف وإحالة 17 جندياً للتحقيق معهم، وبعد مغادرة القوسي بفترة زمنية قصيرة توجه وزير الداخلية اللواء الدكتور/ عبدالقادر قحطان لزيارة حاشد وهناك سأل النائب حاشد بنفسه عن آخر ما تم بخصوص القضية فأجابه الوزير بقوله: ما حدث أمام مجلس الوزراء والاعتداء عليك وعلى الجرحى تمرد من قبل الجنود لأننا تواصلنا مع الضباط والقادرة العسكريين المعنيين بالأمر وقالوا أن الجنود لديهم توجيهات بعدم الاعتداء وهذا التجاوز من قبل الجنود نتيجة للوضع المرتبك والحالة النفسية لدى الجنود نتيجة انهيار نظام حكم دام 33 سنة، ونحن نساير الوضع ونحاول اللملمة لأن السيطرة لم تكن بالشكل المطلوب.

إلا أن النائب حاشد رد على الوزير بقوله: لكن الأمر قد كان مرتب وتم الإعداد له مسبقاً بدليل حضور سيارتي أمن تقلان جنود، فأجاب الوزير: هذه السيارات هي موجودة من قبل لتأمين المكان.

فسأل حاشد: كم عدد الجنود داخل السيارات، إلا أن الوزير أجاب بأنه لا يعرف عدد الجنود داخل سيارات الأمن.

أما بخصوص المحتجزين من الجنود واللذين أفاد بأمرهم القوسي قال الوزير أن: ثمة شغب حدث من قبل الكتائب من زملائهم وبعض الكتائب الأخرى واضطررنا لتهدئة الوضع وقمنا بتشكيل لجنة، موضحاً أنه لا يعلم عن عدد الجنود المحتجزين.. ثم قاطعه حاشد: لكن باسندوة قال: أن اللجنة ولدت ميتة، فأجاب قحطان: سنحييها.

 

المساء برس – يحيى الشرفي         

زر الذهاب إلى الأعلى