أخبار وتقارير

صحيفة : سفينة السلاح التي ضبطت في اليمن كانت متجهة لمصلحة الجيش الحر بسوريا

يمنات – متابعات

قالت وسائل أعلام يمنية  أن السفينة المحملة بشحنة أسلحه والتي ضبطتها البحرية الأمريكية واليمنية ، الثلاثاء ألماضي أنها جاءت بناء على طلب رسمي من جهة سلطات صنعاء،

وأوضحت إن شحنة الأسلحة والتي ( كما قالت) أنها صواريخ سام2  وسام 3 ، وهو صواريخ أرض جو تُحمل على الكتف، قدمت من أوكرانيا، مؤكدة أنها جاءت بناء على طلب رسمي من جهة الحكومية في صنعاء ،

لكنها عادت لتقول ( إن وزارة الدفاع ليس لديها اي معرفة بها ؛ وهي الجهة الوحيدة المخول لها التصريح باستيراد أسلحة).

وقالت "الأولى الصحيفة اليمنية المحلية " إن التكتم على صحة معلومات الشحنة  يؤكد صحت (مصادرها ) .

 وأ شارت إلى إن وسائل إعلام يمنية "آخرى" قد نشرت قبل أسابيع أخبارا عن طلب تقدمت به دولة قطر إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، لتقوم صنعاء بشراء صفقات أسلحة روسية مضادة للدروع والطائرات ، على أن يكون نصف الصفقة لمصلحة اليمن، والنصف الآخر لمصلحة الجيش السوري الحر، وذلك بتمويل كامل من الدوحة.  بحسب المعلومات التي نشرت في حينه

ونقلت الصحيفة  عن المصادر قوله ( انهكان على متن السفينة 8 يمنيين، وطبقا للمصادر فقد رصدتها سفن الحربية الأمريكية وهي منطلقة من منفذ تهريب يمني، بعد أن أفرغت فيه نصف حمولتها، واتضح من خلال التحقيقات مع اليمنيين الـ8 الذين كانوا على متنها، أن بقية الشحنة كانت في طريقها إلى سوريا لمصلحة "الجيش السوري الحر".

ولم تعلن المصادر الأمنية الرسمية حتى الآن أي بيانات عن نتائج التحقيق مع السفينة وطاقمها، . حد قول الصحيفة

 وكانت وكالة رويترز وصحيفة "نيويورك تايمز" نقلتا نهاية الأسبوع المنصرم عن مصادر أمريكية لم تسمياها، قولها إن السفينة قادمة من إيران، وفي طريقها إلى جماعة الحوثيين في صعدة، لكن الحكومة اليمنية وأياً من جهاتها المختصة، وعلى رأسها وزارتا الدفاع والداخلية، لم تؤكد صحة معلومات المصادر الأمريكية، ولازمت الوزارتان الصمت تجاه الشحنة رغم مرور أكثر من 5 أيام على إيقافها.

وقالت صحيفة  "الأولى " اليمنية أن وزيرا في حكومة "الوفاق اليمنية " طلب الشحنة بمحرر رسمي من وزارته بالتعاون مع تاجر وسيط، وحاولت الصحيفة (كما قالت ) تأكيد صحة هذه المعلومات، غير أن مختلف الأطراف ذات العلاقة رفضت التجاوب، قائلة إنها غير مخولة بالإدلاء بأي تفاصيل عن القضية.  ويعزز هذا ، فقد رفض الرئيس هادي ذلك.

وقالت الصحيفة إن الجيش السوري الحر (يعاني) من مشكلة "تسليح"، خصوصا في مواجهاته مع مدرعات الجيش النظامي روسية الصنع.

زر الذهاب إلى الأعلى