حقوق وحريات ومجتمع مدني

المذبحي: حرموني من زوجتي وابني وأودعوني السجن

المستقلة خاص ليمنات

بكيل هو ضحية للخلافات الأسرية التي حرمته من زوجته أولاً رغم عدم تطليقها وولده فلذة كبده ثانياً انه ضحية مثل كثير من الضحايا الذين تسببت الخلافات الاسرية في معاناة كثير لهم ومن خلف قضبان السجن يتحدث بكيل المذبحي قائلاً:

“أنا متزوج بابنة عمتي ولأن عمي زوج عمتي حدثت بينه وبين والدي مشكلة  فقد قام بأخذ زوجتي “ابنته” من بيتي إلى بيته وإلى الآن وأنا محروم منها من قبل حوالي خمس سنين حتى  وصل بهم الحد إلى حرماني من رؤية أبني الوحيد الذي ترددت مراراً وتكراراً على منزلهم لرؤيته لكني لم أقدر.

لقد حرموني من رؤية ابني ورؤية زوجتي فقمت  أدخلت أناساً بيننا لكن دون جدوى واتضح في الأخير أن عقاب هذه المشكلة سأتحمله أنا وزوجتي وابني رغم امتثالي للحق سواءً كان لي أم عليَّ فقد قمت بطرح أثنين بنادق عند ناس وأخبرتهم بامتثالي للحق وإرضائه وهم ذهبوا إليه وطرحوا له التحكيم وأيضاً ذهب أبي إليه لمحاولة جعله يفهم أن ما بينهما لا علاقة لنا به نحن الابناء لكنه لم يعر هذا أي اهتمام وفي الأخير قام بطرد الجميع من بيته…..

والآن وبعد خمس سنين من المماطلة من قبله والعذاب بالنسبة لي قام برفع قضية نفقة عليّ في المحكمة لزوجتي وأبني وقد تم اقناعه من القاضي أنه لا يوجد نفقة للزوجة كونه هو من أخذها من بيتي وأنا أحاول إرجاعها…..

أنا سأدفع له كل ما يريد لكن يرد زوجتي وابني وما يحرمنا من بعض كوننا ما زلنا راغبين في بعض ومستعدين للرجوع أو على الأقل يسمح لي بمقابلة ابني….

لكن ما يفعله ظلم وما زاد الظلم الإهمال في القضاء وعدم البت في القضايا…..

زر الذهاب إلى الأعلى