حقوق وحريات ومجتمع مدني

“فيديو و صور” إلى من لا يزال له ضمير حي.. أسرة فقيرة ومعاقة تسكن خلف كوم من الاطارات في مديرية الجراحي بالحديدة، ومدير المديرية يهدد من يطالب بإدراجهم ضمن مستحقي الضمان بالسجن

يمنات – مجاهد القب

ناشدت جمعية الجراحي للتنمية المجتمعية وزير الصحة العامة والسكان وكافة المنظمات الإنسانية إنقاذ  حياة طفلين معاقين يعيشان مع امهما واختين لهما بين أكوام من الاطارات وهيكل سيارة خردة، في مديرية الجراحي في محافظة الحديدة.

والطفلان المعاقان "أحمد" و "علي" أصيبا بالإعاقة فجأة، وحسب امهما "مريم خلوف" فقد أصيب "أحمد" بالإعاقة بعد قرابة العام من ولادته، حيث بدأ ضموراً يظهر في أطرافه، ثم تحول إلى عجز تام عن الحركة، ولا يزال على هذه الحالة.

وأضافت أن ابنها الآخر علي: أصيب بالإعاقة بعد بلوغه السنة العاشرة من عمره، وتابعت: خرج يلعب وعاد محمولاً على الأكتاف وقالوا لها إنه أصيب بتشنج.

وأشارت أنها لاحظت بعد أيام تقوس ظهرة وصعوبة فتح فكيه، وحين يفتح فمه يصعب عليه إغلاقه.


وقال عثمان غديوة الناشط في جمعية الجراحي أن هذه الأسرة لا تجد ما يسد رمقها، ورب الأسرة أصيب بحالة نفسية تكاد تكون أشبه بالجنون. موضحا أن الأسرة حرمت من الضمان الاجتماعي.

وكشف غديوة أن أحمد مارش مدير مديرية الجراحي هدد أحد الشباب بالسجن بعد مطالبته إدراج هذه الأسرة في الضمان الاجتماعي.

وطبقا لمصادر متطابقة فإن أكثر من خمسمائة حالة ضمان  في المديرية حالات وهمية لا وجود لها، وأن مدير المديرية هو من يتقاضى مستحقاتها، إلى جانب المتوفين.

وناشد أهالي قرية المزاهرة الواقعة غرب الجراحي والتي تقطنها هذه الأسرة المنكوبة كل من له ضمير حي في الحكومة والمنظمات الإنسانية الوقوف مع هذه الحالة الإنسانية وعلاج المعاقين وفتح تحقيق عن الفساد الذي حرم المستحقين الحقيقين لرواتب الضمان الاجتماعي.

"فيديو"

"صور"

زر الذهاب إلى الأعلى