أخبار وتقارير

مصادر: الصريمة ألتقى بـ”محسن” و “حميد الأحمر” قبيل مغادرته اليمن و63 عضوا يشكون الصريمة للأمانة العامة للحوار

يمنات – السياسة

استبعد قيادي جنوبي بارز عودة قريبة لنائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشيخ أحمد بن فريد الصريمة إلى المؤتمر المنعقد حاليا بالعاصمة صنعاء.

وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لـ"السياسة الكويتية", "إن وفد مؤتمر شعب الجنوب الذي قابل الصريمة في مسقط, عاد إلى صنعاء برسالة مفادها أنه مصر على رفض العودة إلى الحوار ما لم يتم الانصياع لشروطه وتحقيق مطالبه, خاصة إعادة النظر في قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتقسيم البلاد إلى سبع مناطق عسكرية".

وأضاف القيادي البارز أن شخصيات جنوبية في مؤتمر الحوار عقدت مساء أول من أمس, اجتماعا لتدارس انسحاب الصريمة من الحوار, وأمهلته يومين لإعطاء رد نهائي كفرصة قبل أن يقوم فريق القضية الجنوبية باختيار شخصية جنوبية غيره لرئاسة الفريق.

وأكد أن خلافات شديدة وقعت بين الصريمة وبين عدد كبير من ممثلي "الحراك الجنوبي" في مؤتمر الحوار, موضحا أن أكثر من 63 عضوا حرروا قبل نحو أسبوعين مذكرة إلى الأمانة العامة للمؤتمر يشكون فيها من تصرفات الصريمة داخل لجنة القضية الجنوبية, وقبل ذلك طلبوا منه التوقف عن الإدلاء بتصريحات صحافية باسم فريق القضية الجنوبية ما جعله يعتذر لهم قبليا.

من ناحيته, روى مصدر آخر ما حدث خلال الساعات الأخيرة قبل مغادرة الصريمة صنعاء قائلا "إن اجتماعا سريا عقده الصريمة مع اللواء علي محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر استمر لمدة ثلاث ساعات, وأن الأميركيين أبلغوا الرئيس هادي بالاجتماع, ما أثار مخاوف هادي من إبرام تحالف بين الصريمة والقوى التقليدية في الشمال, وفجر خلافا عاصفا بين الاثنين, فما كان من الصريمة إلا استباق أي ردود فعل على ذلك سواء من هادي أو من قبل فريق القضية الجنوبية فغادر صنعاء, ثم أدلى بتصريحات نارية فاجأت حتى الجنوبيين أنفسهم أعقبتها رسالته التي تضمنت 12 شرطا تعجيزيا مقابل عودته للحوار".

 

من جانبه, قلل عضو مؤتمر الحوار قادري أحمد حيدر من شأن انسحاب الصريمة, قائلا لـ"السياسة", إن ذلك" لن يؤثر على فريق القضية الجنوبية, وكثير من النقاط التي طرحها الصريمة كان قد سجلها ودونها فريق القضية الجنوبية وعرضت في الاجتماع العام لمؤتمر الحوار وقوبلت باستحسان الجميع وهي 11 نقطة تم التأكيد على تثبيتها وتجاوز بعض النقاط الصغيرة منها وسلمت إلى رئاسة المؤتمر ومنها إلى الرئيس هادي والآن يتم التواصل عبر لجنة رباعية للحصول على رد أو لقاء مع الرئيس هادي بشأنها".

زر الذهاب إلى الأعلى