عربية ودولية

مصر ..هجوم على معسكر للأمن في سيناء وحشود للجيش

يمنات – وكالات

هجوم على معسكر للأمن المركزي المصري بمنطقة رفح شمال سيناء لم يسفر عن وقوع ضحايا، والجنود المختطفون يظهرون في فيديو وهم يناشدون الرئيس المصري بإطلاق سراحهم، والرئاسة المصرية تقول إنه لا توجد مفاوضات مع الخاطفين وإنّ من غير المقبول التفاوض مع مجرمين.

أكدّ مراسل الميادين أن إطلاق نار كثيف وقع داخل معسكر الأمن المركزي بمنطقة "الأحراش" في رفح بشمال سيناء فجر الإثنين، بعد وصول تعزيزات عسكرية لتحرير الجنود المختطفين.

فيما اكدّت مصادر بأن تبادلاً لإطلاق نيران قد وقع بالفعل على المعسكر ولم يسفر عن خسائر وتمّ الرد عليه من جانب قوات الأمن.

وقالت "رويترز" إن المسلّحين هاجموا المعسكر في منطقة العريش في شمال سيناء من شاحنة وأطلقوا نيران أسلحة آلية ولكن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا.

ولم تعرف على الفور هوية المهاجمين ولكن المصادر الأمنية رجحت أنهم إسلاميون متشددّون.

وتستغل جماعات متشددة التدهور الأمني في شمال سيناء بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في إنتفاضة شعبية عام 2011 لشنّ هجمات عبر الحدود وضد أهداف مصرية.

وخطف مسلّحون يطالبون بالإفراج عن إسلاميين متشددّين مسجونين سبعة من أفراد قوات الأمن يوم الخميس الماضي.

وظهر في شريط مصوّر بثّ على موقع "يوتيوب" الأحد سبعة رجال معصوبي الأعين قالوا إنهم الجنود المخطوفون وناشدوا الرئيس محمد مرسي الإستجابة لمطلب خاطفيهم بالإفراج عن سجناء سياسيين في سيناء في مقابل إطلاق سراحهم. ولم يتسنّ التحققّ من محتوى لقطات الشريط من مصدر مستقل لكن صحيفة "الاهرام" الحكومية قالت إنّ وكالات أمنية تفحص مدى صحة اللقطات.

وقال مرسي في تعليق على حسابه على تويتر "جميع مؤسسات الدولة تعمل يداً واحدة لتحرير المختطفين وجميع الخيارات مفتوحة ولن نخضع لأي ابتزاز". وقال عمر عامر المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية للتلفزيون المصري إنه لا توجد مفاوضات مع الخاطفين وإنّ من غير المقبول التفاوض مع مجرمين.

وقالت هيئة الاستعلامات الحكومية المصرية في بيان بالانكليزية إن الجيش حرّك عدة وحدات من الجنود إلى شمال سيناء "إستعداداً للمشاركة في عملية عسكرية واسعة النطاق لإطلاق سراح الجنود المخطوفين في حالة فشل المفاوضات".

زر الذهاب إلى الأعلى