عربية ودولية

تأكيدات دولية على حل سياسي في سوريا

يمنات – الخليج

تتجه الأزمة السورية إلى حل سياسي بعد تماثل التصريحات الدولية في التأكيد على الحوار طريقاً للخروج من دوامة العنف، وإجماع على إنجاح مؤتمر “جنيف 2” . وشدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تقوم على التفاوض . وحذّر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أن البديل لأية تسوية سياسية في سوريا هو المزيد من القتل والفوضى والتشريد . ورأى، في “إسرائيل”، أن صواريخ “إس 300” التي ستزودها روسيا لسوريا تخرق التوازن في المنطقة .       

وأكد الاجتماع الوزاري لـ”أصدقاء سوريا” في الأردن على تأييد الحل السياسي للأزمة السورية على أساس نتائج اجتماع “جنيف 1”، ودعا إلى الانسحاب الكامل لعناصر حزب الله والقوات المتحالفة مع النظام من الأراضي السورية . وأعلن المشاركون أن الأسد لن يكون له أي دور مستقبلاً في سوريا واعدين بتكثيف دعمهم للمعارضة حتى تشكيل حكومة انتقالية . واتفقت اللجنة العربية الوزارية المعنية بالأزمة السورية، بعد اجتماعها في القاهرة، على الذهاب لمجلس الأمن للتوافق معه بشأن إصدار بيان يتضمن وقف إطلاق النار في سوريا . وأطلق رئيس الائتلاف الوطني السوري المستقيل أحمد معاذ الخطيب، مبادرة “مقيدة بجدول زمني” لحل الأزمة السورية تتضمن السماح للرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة البلاد .

ميدانياً، تقدمت قوات النظام السوري خلال الساعات الماضية إلى شمال مدينة القصير في محافظة حمص في وسط سوريا، مضيقة الخناق على أحد المعاقل المتبقية لمقاتلي المعارضة في المنطقة . وتعرّضت مناطق في مدن “دوما” و”حرستا” و”زملكا” و”الزبداني” بمحافظة ريف دمشق للقصف من قبل القوات النظامية صباح الخميس . وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 104 عناصر من “حزب الله” خلال مشاركتهم، إلى جانب قوات النظام السوري في معارك ضد المجموعات المسلحة خلال فترة تقارب الثمانية أشهر .

زر الذهاب إلى الأعلى