أخبار وتقارير

جنوبيون يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير السييلي

يمنات – البلاغ

استنكر عدد من أبناء الجنوب ومن شباب الثورة الأحرار ما أقدمت عليه حورية مشهور من مطالبة بإطلاق المتهمين على ذمة جريمة جامع النهدين.

استنكار الجنوبيون من موقف حورية جاء بسبب إهمالها لقضية المعتقلين الجنوبيين, وكيف أن وزيرة حقوق الإنسان تتعامل مع الجنوبيون بمعاير مختلف, مع أن المعتقلين الجنوبيين ليسوا أصحاب قضايا جنائية ولا مجرمين, وإنما اعتقلوا بأشكال تعسفية بسبب مواقفهم من الوحدة.

وقال البعض منهم على مواقع التواصل الاجتماعي: إن حورية مشهور تأتمر بأوامر المشائخ في الحصبة والعسكر في مذبح, وأن حقوق الإنسان لديها لا تعدو عن كونها وسيلة للحصول على رغبات سياسية..

وأضافوا: "إن العشرات من السجناء الجنوبيين يقبعون في السجن المركزي بصنعاء بينهم أحمد العبادي المراقشي والذي مضى عليه أكثر من خمس سنوات بتهمة كيدية وتم إطلاق المتهمين في جريمة جامع النهدين, ولم يتم إطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين, وتم تعويض شيخ الحصبة بملايين الدولارات ولم يتم تعويض جنوبي واحد, وتم عمل مبادرة لحل أزمة الحصبة ولم تتم معالجة قضية شعب الجنوب بأكمله.

واستغربوا كيف أن الرئيس هادي ومعه حكومة الوفاق يعملون جاهدين على حل مشاكل شيوخ الحصبة في حين لا يوجد حل القضية الجنوبية, ولا يبدو أنهم مستعدون لمعالجة القضية الجنوبية.

ودعا نشطاء الثورة الجنوبية المنظمات الدولية الى الضغط على نظام صنعاء لإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين.

الجدير ذكره أن مدن الجنوب شهدت الخميس الماضي مسيرا ومهرجانات في يوم الأسير الجنوبي دعا المشاركون فيها سلطات الى لإطلاق المعتقلين وفي مقدمتهم أحمد المراقشي وفارس الضالعي, كما ندووا بجرائم الاغتيالات المتواصلة والتي تستهدف قادة عسكريين ومدنيين جنوبيين.

الى ذلك طالب الحراك الجنوبي بالكشف عن مصير (185) قياديا جنوبيا اختفوا بعد حرب 94م, واتهموا نظام صنعاء بالوقوف وراء إخفاء قياديين جنوبيين قسراً, وأنه على دراية بمصير القادة الجنوبيين, ولم يستبعد إعلام الحراك ان يكون صالح منصر السيلي قابعاً في أحد سُجون النظام السرية, مطالبا بالكشف عن مصيره وعن مصير باقي القيادات الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى