أخبار وتقارير

مبررات قبيحة لترحيل العمالة اليمنية من السعودية

المستقلة خاص ليمنات

في عام 1990 سربت الاستخبارات السعودية مبررات عديدة لتبرير جريمتها بحق العمالة اليمنية الذين قامت بترحيلهم من أراضيها نتيجة خلافها مع عميلها الأول علي عبدالله صالح حول قضية غزو صدام حسين للكويت وغضبها من  خروج أتباع صالح  إلى الشوارع وهم يرددون (بالروح بالدم نفديك يا علي .. يا سعودي يا يهودي يا ولد اليهودي) ومن المبررات القبيحة والتي تناقلتها السنة الناس في شوارع السعودية وبعض وسائل الإعلام الحاقدة أنه تم اكتشاف عمال يمنيين يقومون ببيع الفول للمواطنين السعوديين وهو مخلوط بالنجاسات (البول والبراز).

ورواية أخرى قالت أن اليمنيين بلغ بهم الحقد ضد السعوديين إلى درجة أنه تم اكتشاف عمال يقومون بسحق الزجاج وخلطه مع الاكلات في المطاعم السعودية إضافة إلى قولهم، أن كثيراً من هذه العمالة تشتغل مخابرات مع نظام صدام حسين وأنهم في حال قرر صدام غزو السعودية فسيطعنون الدولة السعودية من الخلف وسيشعلون الوضع من الداخل..

وفي تلك الأيام كانت السلطات السعودية كلما حدث حريق أو انفجار في مكان ما تقوم باتهام العمالة اليمنية بذلك وكلها مبررات كاذبة هدفها التنكر من الجميل الذي صنعه اليمنيون في بلاد السعودية عندما قاموا باعمارها وانعاش التجارة فيها بعد أن كانت صحراء جرداء..

والسؤال الملح الآن هو ما الذي اكتشفته المخابرات السعودية في عام 2013 حتى تقوم بترحيل أكثر من مليون عاملاً يمني.. ربما نسمع من يقول أن عمال يمنيين قاموا بوضع السم في طعام الأمراء حتى تساقطوا الواحد تلو الآخر خلال عامي 2012، 2013 وقد لا ينتهي هذا العام  إلا برحيل الملك. بفعل السم.. من يدري الأعمار بيد الله.        

زر الذهاب إلى الأعلى