جنود اللواء 27 ميكا في حضرموت يتمردون على قائد اللواء الشميري ويسيطرون على بوابات المعسكر

يمنات – المنتصف نت

سيطرة حالة من الفوضى والتوتر على اللواء 27 ميكا المرابط بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن ، إثر قيام عدد من مجندي الإصلاح، بالاعتداء  على جنود آخرين، خلال تنفيذهم احتجاجات مناهضة لقائد اللواء، المقرب من علي محسن، للمطالبة بحقوقهم.

وقال مصدر عسكري لـ" المنتصف نت " إن جنود اللواء 27 ميكا  اشتبكوا مع أفراد حراسة العميد الشميري، قائد اللواء، بعد قيام حراسة الشميري بإطلاق النار بشكل عشوائي على الافراد المحتجين، ما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة اتسعت رقعتها إلى خارج اللواء، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.

وأكد المصدر أن الاحتجاجات أجبرت قائد المعسكر، العميد عبدالعزيز الشميري، وأركان حرب اللواء، على  الهروب من البوابة الغربية للمعسكر، أثناء الاشتباكات، لافتا إلى سيطرة الجنود على اللواء كما قاموا بإغلاق كافة البوابات.

وأشار المصادر إلى أن أفراد  المعسكر الأساسيين تمردوا على قائد اللواء، بسبب ما يقوم  به الشميري من تعسفات ضدهم ، وتعاطفه مع آخرين من المنتمين للإصلاح، وبالذات من المجندين الجدد من جامعة الإيمان، لافتا إلى انه تم منح مجندي الإصلاح إجازات مفتوحة لغرض الدراسة.

وأوضح المصدر في سياق تصريحه لـ" المنتصف نت"  أن مجندي الإصلاح في اللواء 27 ميكا ، فجروا الوضع داخل المعسكر، عقب وصول دفعة جديدة من عناصر الفرقة الأولى المنحلة، تم إرسالهم بهدف إلحاقهم بالمعسكر، مضيفا أن حديثي التجنيد، بدأوا بممارسات استفزازية لمنتسبي اللواء، مستغلين انتماء قيادته لجماعة الإخوان المسلمين.

وذكر المصدر، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن من بين مطالب الجنود المحتجين، مساواتهم  بمجندي الإصلاح، حيث يتهمون قائد اللواء، بأنه لا يسمع  لكل أفراد المعسكر،  دون تمييز، وإنما لفئة معينة، وللمحسوبين عليه، من المنتمين لتجمع الإصلاح.

وأضاف أن الجنود طالبوا بسرعة استدعاء من تم تفريغهم للدراسة، والذين يصل عددهم السبعمائة فرد، معظمهم من الإصلاح وجامعة الإيمان، واعادتهم لمقر المعسكر، لتأدية الواجب العسكري، أسوة بالمتواجدين في المعسكر.

وبحسب مصادر " المنتصف نت" فقد طالب الجنود بصرف العلاوات وتعزيز النقاط العسكرية الواقعة جوار المعسكر اللواء خوفًا من هجمات القاعدة، إلى جانب مطالب حقوقيه أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن العميد حسين عمران قائد اللواء 190 دفاع جوي استطاع إقناع جنود اللواء 27 ميكا بإنهاء تمردهم ضد قائد المعسكر اللواء عبدالعزيز الشميري وفتح البوابات، بعد أن وعد بالاستجابة لمطالبهم.