فضاء حر

30يوليو الصندوق ليس بالهة جديدة

يمنات

علينا كيمنيين ان نتعامل مع اللحظة المصرية الراهنة وما جرى ويجرى الان بعيدا عن الا سقاطات او الكيدية وبعيدا عن هذا التقمص البالغ حد التلبس يها وبثوبها ومقاسها وهو ما لا ينطبق ولا يصح ..لان استدعاء اللحظة واستدعاء التاثير الخارجي ما لم يكن الفعل المتحرك او المامول على الساحة اليمنية يتجاور ايجابا او يجاور الاستجابة .

ثورة 25 يناير اسقطت خيارات التوريث وثورة 03 يونيو لاسقاط لعبة الاستبداد والدوس على قضايا الشعب العادلةوتوظيف الدولة للجماعة باسم الصندوق وللشعب المصري من الاسباب الذي تجعله يثور ثانية وثالثة ويدوس على خدع الصندوق الذي استمرائها سراق وناهبي ثروات الشعب واستلذوا با عادة انتاج حاكميتهم المطلقة باسم انتخابات وكانها الت الى ( الاهيات جديدة ). او كان الصندوق احد المقدسات.. وهكذا نفذ صبر المصري من الصندوق .. 

ونحن في اليمن لدينا من الاسباب ماهو اضعاف اضعاف ما لديهم ..ولكن اما ان لصبرنا ان ينفجر ثانية وثالثة وندوس على الاهيتنا الجديدة ( الصندوق) اوعلى اي شكل جائت سواء على ظهر صندوق او توافق او او ارادات مناقضة لا رادة ومصالح وطموحات الشعب..والمؤكد ان شعب مصر اشعل ثورة ثانية وعطل مسيرة مصادرة الثورة الاولى تحت يافطة الانتخابات(الصندوق المقدس).لكنهاي شعب مصر مدعو الى انجاز الاهداف في استرداد حريته وعيشه. .وطلائع الشباب اليمنى معنية اكثر من سواها لا بالاصطفاف الى خطوط الخلاف في مصر بل بانقاذ ثورتهم المغتصبه هنا في اليمن .

ويمكننا التعاطي مع اللحظة المصرية ان اردنا بقياس استقراء المستقبل الذي يريده وينشده شعب مصر . . وهنا نقول : *ما لم يحدث تحولا جوهريا في السياسات الاستراتيجية لمصر على المستوى الاقليمى والوطنى في السير نحو انجاز يعيد مصر الى مكانتها ويعيد لشعب مصرعيشه الكريم وحريته في العدالة بشتى ميادينها *مالم تدشن اولى خطوات عهد جديد يظهر بوضوح مؤشرات الموقف من اتفاقية كامب ديفيد التى كبلت الدو والتاثير الواسع لمصر عربيا وافريفيا وجعلت مصر مقيدة حتى عن اداء دورها الدملوماسي تجاه دول منابع النيل ووسعت دورا اسرائيلا ما كان له ان يتحقق لولا اتفاقية الذل والا ستسلام هذه وغابت مصر وغيبت دورها الى الدرجة التي باتت فيها قاب قوسين من ان تفقد مصدر حياتها وجغرافيتها وحضارتها وهو مصدر وجودها الوحيد (النيل ) وليس سد النهضة الا واحدا من هذه المشاريع التى ظهرت با ثيوبيا وغيرها سياتى تباعا من دول ( المنبع او) المطلة على النيل .. ولم بكن سد النهضة سوى واحدا من الماخذ الشعبية الثورية والسياسية على الاخوان ؟ *الم تكن اتفاقية كامب ديفيد واستمرار الخضوع لها..

ماخذا اخر على الاخوان ؟ الم تكن قضايا العدالة الاجتماعية وغياب برامج حل مشكلة الفقر والبطالة ايضا ماخذ شعبية وسياسية( من قيل احزاب وطنية او يساية وليبرالية ) على الاخوان ابان فترة تفردهم بالحكم ؟ *الم الم الم ؟؟؟ واسئلة كثيرة تنطرح علينا كيمنين السنا اولى بالقيام بثورة ثانية وثالثة حتى تنقشع عنا وتنزاح كل صخور الظلم المتوالية على كراسي الحكم والرابضة على صدورنا يشكل اقسى و اضرى مما كان عليه الحال قبيل قيام الثورة…و بصورها واشكالها المتجددة وباسم الثورة والثوار ؟ -مالم تتصدر القضايا الجوهرية الكبرى الاهتمام المصري ضمن المشهد الراهن باتجاه: -التحررمن قيود وتبعات اتفاقية كامب ديفيدبما يسد الفراعات الناشئة عن غياب وتغييب مصر ودوره..والمملؤ حاليا بدور تركي على المساحة العربيةوبدور اسرائيلي تمدد على على افريفيا طولا وعرضا.

كل ذلك نشاء عن غياب مصر. – اتباع سياسة دائمة منذ اللحظة وتحرك دبلوماسي موازي وحده الادنى التامين على حصة مصر من مياه النيل. -اعادة واستعادة دور مصرالحيوي والاسترتيجي داخل وفي عمق القارة الافريقية. وما لم يحدث تحولا في السياسات العامة للدولة على مستوى الداخل تتمثل ب: -استعادة دور الدولة الحيوى في المجال الاقتصادى والاحتماعي وفي مجال خدمات الصحة والتعلينم وفي استعادة يد الدولة في المشاريع الاقتصادية الكبرى والتى تم خصخصتها او تعطيلها . وبدون هكذا تحولات فان ما يحدث لا يغدو كونه محاولة ثانية للالتفاف على ارادةو شعب مصر في ثورته الثانية ومنا يغدو لا غرق بين الاخوان او ا لفلول او هذا القادم راكبا موجة الثورة الثابية -القرار بشان احتجاز اموال 14 قيادي من الاخوان.. سيكون خطوة محسوبة وجادة ولصالح الشعب فيما لو وضعت اليد على اموال كل الفاسدين المتورطين بنهب المال العام منذ السادات وحتى اليوم… 

وبحيث تتجه بقائمة تشمل المئات او الالاف من هؤلاء… وبخطوات اخرى مماثلة لا ستعادة الممتلكات والمؤسسات والمصانع المخصخصة او المباعة باثمان اقل من سعر ترابها منذ السبعينات وما تلاها حتى اليوم… والا فان الجميع في خانة الصراع على السلطة ضدا من الشعب المصري..

وهكذا مالم تبرز ملامح هكذا تحولات وبالتالي خطوات ذات تاثير ايجابي على الحالة الراهنة في المشهد المصري. وهكذا تحولات بالتاكيد لها تاثيرها الايجابي على المشهد اليمني و لصالح الشعب وهذا فقط ان حدث تحركا شعبيا موازيا هنا في اليمن . -بكلمة واحدة سمعتها من احد المواطنين المصريين. لخص ما يريد شعبه ..فائلا: سنظل على ثورتنا اولى وثانية وثالثة حتى تتحقق العدالة الاجتماعية.. هنا لب المسالة . . ومعنى التضحية ووضوح

 [email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى