أخبار وتقارير

الحكومة تواصل تمييع قضية المهاجر حول تعرضه للتعذيب في السجون السعودية

المستقلة خاص ليمنات

ما زال محمود عبدالله صالح الملقب بالمهاجر تائهاً بين وزارتي حقوق الإنسان ووزارة شؤون المغتربين، يبحث عن رد الاعتبار وإنصافه من الظلم الذي أصابه بعد تعرضه للسجن والتعذيب المبرح في السعودية، ومن ثم ترحيله بعد إلصاق عدد من التهم الكيدية به، إلى صنعاء، ليقوم جهاز الأمن السياسي باعتقاله، والإفراج عنه بعد شهرين من وصوله، لقد خسر محمود كل أمواله وممتلكاته في السعودية التي عاش داخلها لعشرين عاماً، غير أن وزارتي حقوق الإنسان والمغتربين تتلكآن عن التفاعل مع قضيته ومخاطبة الأمن السياسي بشأنه.. لذا فإنه يأمل بتفاعل رئيس الجمهورية وكذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية مع قضيته ومعاناته التي لا تطاق.

زر الذهاب إلى الأعلى