زعماء قبليون في شبوة يبحثون في سبل مواجهة الارهاب

يمنات – الاتحاد عقيل الحلالي
عقد المئات من وجهاء وأعيان القبائل في محافظة شبوة اجتماعاً كبيراً في مدينة عتق للبحث في سبل مواجهة التطرف في المحافظة، التي شهدت، الجمعة الماضي، ثلاث هجمات متزامنة، اثنتان منها بسيارتين ملغومتين، أوقعت قرابة 50 قتيلا في صفوف الأمن والجيش.
وذكرت مصادر قبلية ل”الاتحاد” أن جميع زعماء القبائل في شبوة شاركوا في الاجتماع الذي حضره مدير أمن المحافظة، العميد محمد صالح عمير، موضحة أن الاجتماع “أدان واستنكر الأعمال الإرهابية” التي استهدفت معسكرين للجيش والأمن الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن المتجمعين اعتبروا تلك الأعمال “مخالفة للأسلاف والتقاليد القبلية”، وأنهم “طالبوا الحكومة المركزية في صنعاء بإرسال لجنة للتحقيق في الهجمات الأخيرة “وإظهار الجهات المتورطة فيها”.
كما أكدوا وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة والأمن ضد تنظيم القاعدة الذي استفاد من ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 بسبب حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لتعزيز نفوذه وخصوصا في جنوب وشرق البلاد.
والتأم الاجتماع القبلي في ظل تقارير تتحدث عن تمركز عناصر من تنظيم القاعدة في مديرية “حبان”، الواقعة بين مدينة عتق ومديرية “رضوم”، حيث مرفأ حيوي لتصدير الغار الطبيعي المسال حاول التنظيم في مرات سابقة استهداف بعض منشآته.