مصدر: مدني بين قتلى انقلاب طقم عسكري على طريق مارب العبر وتضارب المعلومات حول أسباب الحادث

يمنات

كانوا في مهمة لإحضار جثث زملاؤهم المقتولين ذبحا في العبر..
حصل “يمنات” على معلومات تفيد بأن القتلى الثلاثة الذين لقوا مصرعهم في انقلاب طقم عسكري على طريق مأرب العبر أمس الأول، بينهم مدني، وجنديان مصابان، وجميع الجنود من الشرطة العسكرية.
و أشارت المعلومات أن المدني القتيل يدعى “حامد حسن مدرم”، وأن أحد المصابين لم يصاب إلا بجروح بسيطة، فيما الأخر يرقد في العناية المركزة.
وأكد مصدر مقرب من حامد ل”يمنات” أن الحادث وقع قبل أن يصل حامد وزملاؤه إلى الجثث.
وأشار المصدر أن حامد كانت تربطه زمالة ببعض الجنود الذين وجدوا مذبوحين بالقرب من معسكر للجيش في منطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت، وذهب مع زملاؤه الجنود لإحضار جثثهم.
و لفت المصدر أن حامد يعمل في محافظة مأرب مع أحد التجار، ولم يسبق له أن التحق بالجيش.
و كشف المصدر أن غموضا لا يزال يحيط بالحادث الذي تعرض له الطقم، حيث تقول رواية أن الطقم أصطدم بجمل، ظهر فجأة امامهم، غير أن رواية أخرى تشير إلى أن الطقم تعرض لإطلاق نار، أصابت اطاراته، ما أدى إلى انقلابه.
وأشار المصدر أن الشخص الناجي من الحادثة، لم يدلي بأي معلومات عن أسباب انقلاب الطقم حتى الآن، موضحا أنه من ذات المنطقة التي ينتمي إليها “حامد مدرم” في محافظة أبين.
و لفت المصدر أن أسرة القتيل مدرم لم تتلقى حتى تعزية من القيادات العسكرية، على الرغم من ولدهم ذهب ليشارك في احضار جثث زملاؤه الشهداء.
والجنود الذين وجدوا مذبوحين في العبر، خرجوا لمطارة مسلحين قتلوا قائد شرطة نقطة النخلة بمأرب، وتم استدراجهم إلى الصحراء قتلهم.