أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية إلى محافظة حضرموت

يمنات
قالت مصادر اعلامية أن تعزيزات عسكرية وصلت اليوم السبت إلى محافظة حضرموت شرق البلاد، قادمة من العاصمة صنعاء.
ويأتي ارسال هذه التعزيزات على إثر الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها أمس نقاط عسكرية وأمنية في محافظة شبوة.
ومن المتوقع أن تتوجه معظم القوة العسكرية إلى محافظة شبوة، حيث قالت تقارير صحفية أن وزارة الدفاع أقرت في وقت سابق ارسال تعزيزات عسكرية قوامها لواء عسكري، إلى المناطق التي تنشط فيها القاعدة في المحافظة، غير أن هذه التعزيزات تأخرت دون ابدأ المبررات.
وطبقا لموقع “صدى عدن” تضم القوة العسكرية التي وصلت حضرموت 10 أطقم عسكرية من النوع الأمريكي و “5” ناقلات جند و2 باصات نقل جماعي.
وتعد هذه التعزيزات هي الثانية التي تصل إلى محافظة حضرموت، حيث وصلت قبل أسابيع قوة عسكرية، تم توزيعها على مناطق حقول انتاج النفط في حضرموت.
وتقول مصادر عسكرية أن هذه القوة تأتي لملاحقة عناصر القاعدة، في حين يرى جنوبيون، أن الهدف منها تعزيز القبضة الأمنية في الجنوب والحد من الأنشطة الاحتجاجية التي ينوي الحراك الجنوبي القيام بها، خلال الأيام القادمة.
وتذهب أراء أخرى إلى أن هذه التعزيزات العسكرية، مرتبطة بصراعات قوى النفوذ في صنعاء، والتي ترمي إلى احكام السيطرة على منابع النفط، تخوفا من حصول اضطرابات قادمة في البلد، على خلفية الأزمة السياسية بين أطراف مؤتمر.
ويتخوف مراقبون من أن تكون التفجيرات والهجمات الارهابية في المناطق الجنوبية الشرقية، بمثابة مبرر لهذه القوى لإغراق المنطقة بالوحدات العسكرية، خاصة بعد تصريحات نقلها موقع “عدن الغد” عن مصدر عسكري في اللواء الثاني مشاة الذي يتولى حماية منشأة بلحاف النفطية وجزء من الشريط الساحلي المجاور لها، أن نجاح هجوم القاعدة يوم أمس عائد لضعف في شعبة الاستخبارات في اللواء، وعدم قيامها بأي أنشطة استخباراتية، كانت يمكن أن تكشف الهجوم.