أخبار وتقارير

الدرب: 12 شخص من مجموعة ال85 حضروا مع مكاوي الجلسة الثالثة لمؤتمر الحوار

يمنات – السياسة يحيى السدمي
استأنفت الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن أعمالها, أمس, بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر, وسط غياب ممثلي الحوثيين ونحو ثلثي ممثلي “الحراك الجنوبي”.
وحضر الجلسة الجناح الموالي للقيادي في “الحراك” ياسين مكاوي, فيما أصر الجناح الموالي لرئيس “مؤتمر شعب الجنوب” رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد على مواصلة تعليق مشاركته.
وجاء استئناف الجلسة غداة إصدار لجنة التوفيق في الحوار قرارات قضت بأن يكون انعقاد الجلسة العلنية الثالثة على مرحلتين, تخصص الأولى لقراءة ومناقشة التقارير المنجزة من دون التصويت عليها, في حين تكون المرحلة الثانية هي الختامية ويتم الإعلان عنها فور إنجاز جميع تقارير فرق العمل ووثيقة مخرجات الحوار بما في ذلك ضمانات التنفيذ للتصويت, وفقاً للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار وعدم ترحيل أي من موضوعات الحوار إلى ما بعد المؤتمر.
وقال علي الدرب المتحدث باسم أحمد ل”السياسة”, “إن قرارات لجنة التوفيق غير مرضية وليس فيها وضوح, وكان يفترض أن تعلن عدم عقد جلسة ختامية إلا بعد الانتهاء من كل القضايا وفي مقدمها القضية الجنوبية والاتفاق على شكل الدولة, وفي ظل هذا الوضع لا يمكن لنا العودة إلى الحوار وموقفنا ثابت ولن يتغير”.
وأكد أن من حضروا من الحراك الجلسة الثالثة لا يتعدون 12 شخصاً, مضيفاً “لقد شاهدنا التلفزيون ورأينا مكاوي ومعه آخرون ولدينا معلومات أن رئاسة مؤتمر الحوار أبلغتهم أن وجودهم غير مجد وليس له أي اعتبار وحضورهم يؤكد أن مكونهم مقاطع وليس هناك داع لأن يحضروا”.
وأشار إلى أن 60 من مجموعة ال85 من الحراك الجنوبي المشاركة في مؤتمر الحوار, وقعوا الاستمارات التي تؤكد الثوابت الوطنية وعدم التفريط في القضية الجنوبية.
وطالب بقرار رسمي, لتمديد فترة مؤتمر الحوار لاكتساب الصفة القانونية لمخرجاته, مشدداً على “ضرورة الاتفاق على وثيقة خريطة الطريق المزمنة لمرحلة ما بعد مؤتمر الحوار وضمانات التنفيذ والوثيقة النهائية لمخرجات الحوار كوثيقة واحدة لا تتجزأ, بحيث تعرض على الجلسة العامة الثالثة في مرحلتها الثانية بالتوافق”.
في المقابل, قال القيادي في الحراك عضو مؤتمر الحوار محمد السعدي ل”السياسة” إن مجموعة ال85 أجرت مشاورات خلال الفترة السابقة لترتيب الصف الجنوبي, وتوصلت إلى تشكيل مجلس قيادي لجميع مكونات الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار.
وأشار إلى أن رئاسة المجلس ستكون دورية, مضيفاً “لا يمكن لشخص واحد أن يتخذ قرارا في مصير شعب ومصير القضية الجنوبية بالكامل وكان لابد أن يكون هناك عمل مؤسسي وأن نجمع كل المكونات في قوة واحدة وسيتم انتخاب هذه القيادة خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى