أخبار وتقارير

مصدر: القوى التقليدية تسعى لشق مكون الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار و تشتيت أعضاؤه بين مناصرين للأقاليم المتعدة والإقليم الشرقي

يمنات
أفاد مصدر مطلع أن القوى التقليدية باتت تراهن على شق مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار، بعد أن تمكنت من استمالة البعض.
و قال المصدر ل”يمنات” إن فترة اجازة العيد شهدت اتصالات مكثفة مع كثير من أعضاء مؤتمر الحوار عن مكون الحراك، و تلقوا عروض مغرية، مقابل تمردهم على محمد علي أحمد.
و أشار المصدر أن هذه القوى تمكنت من استمالة بعض ممثلي الحراك، مؤكدا أن من تم استمالتهم لا يتجاوزوا ال20 عضوا، معظمهم من الشخصيات القبلية.
و أكد المصدر أن محاولات تجري مع ممثلي الحراك لإقناعهم بحضور جلسات مؤتمر الحوار، وتمرير المخرجات التي يريدون، وبالأخص فيما يتعلق بالقضية الجنوبية.
و أوضح المصدر أن هذه القوى تعمل على جبهتين لشق مكون الحراك الجنوبي، جبهة عن طريق القوى التقليدية في صنعاء، و جبهة أخرى عبر جنوبيين يتبنون فكرة الاقليم الشرقي.
و أشار المصدر أن جنوبيين يتبنون فكرة الاقليم الشرقي، يسعون لاستمالة ممثلي الحراك من أبناء محافظات شبوة و حضرموت والمهرة، لدعم فكرة الاقليم الشرقي، كخطوة أولى لإفشال فكرة الاقليمين الشمالي والجنوبي بحدود ما قبل وحدة العام 1990م، فيما تسعى القوى التقليدية في صنعاء لاستمالة باقي ممثلي الحراك، واقناعهم بفكرة الاقاليم المتعددة و المتداخلة بين الشمال والجنوب، بمقابل دعمهم للحصول على مناصب رفيعة في الاقاليم الجديدة و الحكومة القادمة.
و طبقا للمصدر عمدت هذه القوى لشق مكون الحراك الجنوبي، بعد تصلبهم في موقفهم بشأن فيدرالية الاقليمين، وتقرير المصير، والذي بات يلقى قبولا دوليا، و يسعى رعاة التسوية لفرضه، في حال لم يتم التوافق على حل بين جميع المكونات في لجنة ال16.

زر الذهاب إلى الأعلى