أخبار وتقارير

تجدد الاشتباكات في سجن الأمن السياسي بصنعاء و أنباء عن احتجاز جنديين

يمنات
قالت مصادر أمنية ان السجناء في الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء مازالوا يسيطرون على السجن , وانهم يحتجزون جنديين كرهائن لديهم.
واشارت المصادر ان قوات من مكافحة الإرهاب وأخرى من مكافحة الشغب تحاصر السجن.
و لفتت الى ان بعض المسلحين أطلقوا النار في محيط سجن الامن السياسي الذي تحاصره قوات أمنية كبيرة.
واوضحت ان الانتفاضة بدأت خلال محاولة نقل سجناء لمحاكمتهم , حيث قام سجين بطعن مدير التحقيقات في الامن السياسي العقيد محمد النمري.
في غضون ذلك افاد مصدر طبي ان قوات امنية طلبت اطباء المستشفى الجمهوري بالعاصمة صنعاء بمغادرة القسم , واحضروا اطباء من جهة مجهولة وخصص القسم لاستقبال الحالات القادمة من الادارة العامة للأمن السياسي بالعاصمة صنعاء.
إلى ذلك اتهمت منظمات مدنية حقوقية ادارة السجن بافتعال اعمال الشغب وارتكاب مذبحة حقيقية بحق سجناء على ذمة قضية جريمة ميدان السبعين حيث قتل اربعة منهم وفقا لمعلومات اولية اشارت الى استشهاد احد ضباط التحقيق في اطلاق النار الذي استهدف عنبرا لسجناء من تنظيم القاعدة واخرين في قضايا تجسس وجرائم جنائية مختلفة بينهم اجانب ومقربا من احد وزراء حكومة باسندوة.
و اتهمت جمعية الامل لحقوق الإنسان وأصدقاء اهالي المعتقلين والمخفيين قسرا ادارة سجن الامن السياسي بالسعي لتصفية السجناء على ذمة قضية (مذبحة السبعين) مشيرة الى تمكن السجناء من السيطرة على سجن الامن السياسي من الداخل في اقل من ساعة ، وان القنابل الغازية والرصاص تدوي في محيط السجن حتى الساعة السادسة من مساء أمس.
و أوضحت المنظمة ان عدد المصابين في بقية الاقسام لم يتضح بعد .. وقالت ان سجناء تمكنوا من الاتصال ببعض المواقع الاخبارية ومنظمات حقوق الانسان واقربائهم يستغيثون ويصفون ما يحدث بانه مذبحة حقيقية داخل سجن الامن السياسي ، وذلك بعد حصولهم على تلفونات الضباط الاسري لديهم.
و نقلت المنظمة المدنية عن السجناء مطالبتهم بإسعاف الجرحى الذين قالت ان دمائهم تنزف منذ اربع ساعات.

زر الذهاب إلى الأعلى