أخبار وتقارير

من يقف وراء التسريبات الاعلامية بوصول الرئيس هادي إلى تعز..؟

يمنات
باتت الأخبار التي روجت لها عددا من المواقع الاخبارية على شبكة الانترنت بشأن وصول الرئيس هادي إلى مدينة تعز مساء أمس، مجرد تسريبات، بعد ظهوره يؤدي صلاة جمعة اليوم في مدينة عدن.
و يرى متابعون ان تلك التسريبات مؤشر على وجود خلافات بين الأطراف التي تحكم البلد منذ تشكيل حكومة الوفاق، فإما أن يكون مصدر تلك التسريبات الجهاز الأمني المكلف بحماية الرئيس هادي، الذي بات يسرب تلك الأخبار للتمويه عن مقر اقامة الرئيس، خاصة في وقت حساس تشهد فيه البلاد اضطرابات امنية وتنامي موجة الاغتيالات و استهداف المقار الامنية و العسكرية، أو ان تكون تسريبات من قبل أطراف تهدف لشويه صورة الرئيس هادي في الجنوب بالذات، كونه زيارته لعدن كانت مجرد عابر سبيل، خاصة و أن مواقع محسوبة على طرف معين كانت قد نشرت مساء أمس وقبل تسريبات زيارة تعز، خبر بأن الرئيس توجه إلى حضرموت.
تزامن التسريبات الاعلامية حول زيارة الرئيس إلى تعز مع الاضطرابات الأمنية التي تشهدها المدينة، تحمل عدة دلالات، بينها أن هناك ارتباطا بين محاولة بعض القوى تفجير الأوضاع في تعز و الأنباء التي كانت قد تحدثت عن اعتزام الرئيس هادي زيارة مدينة تعز في اجازة العيد.
تحركات الرئيس هادي المحدودة في عدن وقبلها في سقطرى مؤشر على حذر شديد في تحركات الرئيس، الذي ربما بات موكبه مستهدفا، خاصة إذا ما علمنا أن محاولات عدة استهدفت موكبه في العاصمة صنعاء، كان أخر وضع كمية كبيرة من المتفجرات في طريق موكبه تحت أحد الجسور.
و يرى مراقبون أن مغادرة الرئيس للعاصمة عشية عيد الأضحى نحو جزيرة سقطرى، مؤشر على عدم استتباب الأمن في العاصمة، خاصة بعد معلومات تناولتها وسائل اعلام عن احتقان شديد وخلافات بين قيادات عسكرية والرئيس هادي.

زر الذهاب إلى الأعلى