أخبار وتقارير

مصدر: اتهام محمد علي أحمد بالوقوف خلف احراق باص توزيع في عدن جزء من مخطط يهدف لإلصاق تهم تقطع وتخريب ونهب بفصيل مؤتمر شعب الجنوب

يمنات

بهدف الضغط عليهم وارغامهم على القبول باملاءات القوى النافذة
أفاد مصدر مطلع إن اتهامات مؤسسة الشموع للقيادي الجنوبي محمد علي أحمد بالوقوف وراء إحراق باص توزيع تابع لصحيفة “أخبار اليوم” في عدن، مؤشر على رغبة لدى القوى المتنفذة في صنعاء، للضغط على ممثلي الحراك الجنوبي في لجنة ال16 المكلفة بحل القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار، للتراجع عن مواقفهم.
و قال المصدر ل”يمنات” أن توجيهات النائب العام بالتحقيق مع أحمد، مجرد ضغط من هذه القوى، هدفه إيصال رسالة ل”أحمد” بأن هناك عدة وسائل لإسكاته، في حال أصر على فيدرالية الاقليمين بحدود ما قبل وحدة العام 1990م.
و أشار المصدر أن يومية “أخبار اليوم” المحسوبة على اللواء محسن، والتي دأبت على إلصاق أي أعمال مسلحة بفصيل البيض، غيرت استراتيجيتها لمواجهة فصيل محمد علي أحمد، المشارك في الحوار، والذي يصر على فيدرالية الاقليمين وتقرير المصير.
و كشف المصدر أن هذه القوى ستوعز خلال الأيام القادمة لعناصرها في مؤتمر الحوار، بتنظيم وقفات احتجاجية ضد “أحمد” والمطالبة بطرده من مؤتمر الحوار، بهدف تكثيف الضغوط عليه.
و ألمح المصدر إلى أن هناك مخطط يهدف إلى الترويج بوجود جناح مسلح بفصيل مؤتمر شعب الجنوب، الذي يقوده أحمد، ومن ثم اتهامه بالوقوف وراء عمليات تقطع ونهب، وتوجيه تهم لقياداته، وجرجرتهم للنيابات والمحاكم، بهدف ضربهم شعبيا، والضغط عليهم للقبول بإملاءات وضغوطات القوى النافذة.
و ذكر المصدر أن توجيه التهمة ل”أحمد” سبقها تهديدات لما بات يعرف بالحراك الشمالي، الذي هدد على خلفية إحراق باص “أخبار اليوم” باستهداف مصالح الجنوبيين في الشمال.
و أشار أن ذلك يأتي متزامنا مع خطة ستقوم هذه القوى من خلالها باستهداف فصيل مؤتمر شعب الجنوب، كنوع من الانتقام من قيادته.

زر الذهاب إلى الأعلى