أخبار وتقارير

ضغوطات شديدة يتعرض لها صالح وشرط واحد لإلغاء العزل السياسي

يمنات
أكدت مصادر إعلامية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء أن ما تضمنته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بخصوص مشروع العزل السياسي لن يتم التراجع عنها من قبل رئاسة مؤتمر الحوار .
حيث يبدي الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي وقيادات في اللقاء المشترك ومكونات أخرى إصراراً شديداً على إبقائها ضمن مشروع مخرجات مؤتمر الحوار رغم إعتراض مكون المؤتمر الشعبي العام .
ويهدف العزل السياسي الى إبعاد كل من شملتهم الحصانة عن العمل السياسي .
وأضافت المصادر أن هناك مفاوضات وإتصالات مكثفة تدور حالياً في العاصمة صنعاء بين قيادات سياسية من مختلف الأطراف وسفراء الدول الراعية للتسوية تهدف الى حسم الخلافات منها ما يخص قانون العزل السياسي حيث أبدى المؤتمر الشعبي العام رفضه الشديد لها
ومن المتوقع أن يعلن المتحدث الرسمي للمؤتمر عبده الجندي ذلك في مؤتمر صحفي يُعقد صباح الغد بصنعاء .
إلا أن المصادر كشفت للمساء برس إمكانية التراجع عن “العزل السياسي” في حالة موافقة الرئيس السابق على ترك منصبه في رئاسة المؤتمر الشعبي العام .
ويدور صراع طويل بين الرئيس الحالي هادي والرئيس السابق على المنصب الأول في المؤتمر الشعبي العام .
وفي تفاصيل المقترح والعرض المطروح على الرئيس السابق هو تخليه الفوري عن رئاسة المؤتمر للدكتور عبدالكريم الإرياني بعد أن فشل هادي في فرض نفسه كرئيس للحزب خلال الفترة السابقة .
وقالت المصادر أنه في حالة رفض الرئيس السابق علي عبدالله صالح المقترح سيمرر مشروع العزل السياسي وسيتم الإعلان عنه يوم الثلاثاء القادم وهو الموعد الذي حدده الرئيس هادي للجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني .
ضغوطات شديدة يتعرض لها صالح
من جهة أخرى أكد مصدر خاص بالمساء برس أن الرئيس السابق يتعرض لضغوطات شديدة من أجل القبول بالمقترح المعروض عليه والتخلي عن رئاسة المؤتمر .
وأضافت المصادر أن الضغوطات التي يتعرض لها صالح من قبل سفراء الدول الراعية للتسوية السياسية والمبعوث الأممي جمال بن عمر وقيادات من المؤتمر الشعبي العام .
المساء برس

زر الذهاب إلى الأعلى