أخبار وتقارير

نص رسالة أبناء الجنوب في أمريكا المقدمة لأمين عام الأمم المتحدة

يمنات
تسلم مبعوث الأمم المتحدة الأمين العام المساعد جمال بن عمر اليوم مذكرة عاجلة من قبل متظاهرين جنوبيين تعبُر عن رفضهم لأي مخرجات للحوار الوطني وأشادتهم بموقف مؤتمر شعب الجنوب الواضح والصريح في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في صنعاء
نص مذكرة مقدمة عن جالية أبناء اليمن الجنوبي الأمريكية
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد/ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
السادة / أعضاء مجلس الأمن الدائمين المحترمون
السيد / جمال بن عمر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المحترم
يسرنا نحُن أبناء جالية اليمن الجنوبي المقيمين وحاملي الجنسية الأمريكية ونيابة عن شعبنا الجنوبي أن نهديكم وأعضاء مجلس الأمن الدولي أطيب تحياتنا القلبية متمنياً لسيادتكم التوفيق والنجاح في مهامكم الأممية الجليلة الرامية إلى حماية حقوق الشعوب وحرياتها وصون كرامتها , والدفاع عن إراداتها وحقها في تحديد مسارها ومصيرها ومستقبلها السياسي العادل بشفافية ووضوح وديمقراطية , ذلك الهدف الذي تلزمها وتحددها مواثيقكم وقوانينكم الأممية الموقرة والتي قامت على أساسها منظمتكم الدولية لحفظ وضمان وتعزيز الأمن والسلام بالعالم ومنع حدوث النزاعات وممارسة الإرهاب الفكري المتطرف التي تشعل فتيل الحروب الأهلية والطائفية المذهبية في المنطقة من قبل تجار الحروب , التي ستؤثر على ألأمن والاستقرار الدوليين.!
و لاشك أننا جميعنا يتابع باهتمام بالغ مجريات الحوار الوطني باليمن وندرك تماماً نتائج مجُمل المعالجات الترقيعية التي يحاول الوصول أليها المجتمع الدولي من خلال ذلك الحوار الذي لم يأسس له على قاعدة عادلة وسليمة تضمن والتي بكل تأكيد وصلت تلك الحلول المطروحة إلى طريق مسدود واصطدمت بشكل واضح مع واقع صعوبات وتعقيدات وتحديات العملية السياسية الهشة المركبة بكل محاورها على أساس موازين القوى والصراعات وبسط النفوذ التي لاتزال تقودها نخب النظام السياسي القبلي المعقد في اليمن الشمالي الساعية نحو حلبة المحاصصة والهيمنة على السلطة والاستحواذ والتحكم بالنصيب الأكبر من ثروات وموارد الجنوب , وبالتالي لا مجال للحديث هنا عن بناء دولة شراكة تسودها المدنية والديمقراطية لتحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة والمساواة الاجتماعية والصحة والتعليم وحقوق المرأة التي تواكب التقدم الإنساني في ظل تلك العوامل والمعطيات الشائكة التي يعاني منها شعب الجنوب , الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي المشرف على الحوار الوطني إلى إعادة النظر في أي قرارات سياسية دولية تنبثق عن ذلك الحوار قد تدعم رسم خارطة سياسية وجغرافية جديدة تقوم على إعادة هيكلة دولة الجنوب وتقسيمها تقسيم أقاليمي جهوي يضعف الجنوب وينال من حقه السياسي والتاريخي, بدافع حماية مصالح الطرف الشمالي تحت مسمى الوحدة على حساب إرادة وتضحيات ودماء شعب الجنوب وقضيته السياسية العادلة .
سيادة الأمين العام السادة أعضاء مجلس الأمن الدولي :-
لقد دأبت المبادرة الخليجية التي صيغت بالأساس لحل إشكالية الصراع على السلطة بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد أعمال عنف دامت أشهر- على طرح معالجات سياسية جزئية مؤقتة قصيرة المدى منطلقة من مبدئ نزع فتيل الصراع بين القوى التقليدية المتنفذة الفاسدة في صنعاء , هذه المبادرة التي تبنت دون خجل نقل السلطة لأمراء ومليشيات الحرب من المتطرفين الذين تسلقوا في كنف الثورة وعلى تضحيات الشباب الثائر في الشمال , في المقابل أعطت المبادرة الحصانة السياسية ومن الملاحقة القضائية لمجرمي الحرب , لكنها أخفقت بل أهملت بحكم الغرض الذي صيغت من أجله في القضايا المحورية الساخنة الرئيسية ذات الإبعاد والطابع السياسي الذي يتمثل بملف التعامل مع القضية الجنوبية . ولذلك من الطبيعي جداً أن يبقى الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية حتى هذه اللحظات أمر لا يعني شعبنا الجنوبي ولا قضيته العادلة بشيء, وعلية فأن الحوار الوطني الجاري بصنعاء يصنف بالقاموس السياسة كعملية التفاف خبيث تديرها كل القوى السياسية الشمالية التقليدية والقبلية المتنفذة المشاركة فيه باعتبارها المستفيد الوحيد من ضم وإلحاق الجنوب بالقوة العسكرية القهرية, هذه القوى المتطرفة التي لاتزال العائق الحقيقي في الوصول إلى حلول فاعلة من خلال وضع رؤى إستراتيجية علمية وقانونية
مرحلية مشتركة يضعها الجنوبيين بمشاركة الأطراف الدولية بحيث تكون واضحة المعالم تهدف لحل القضية بشكل جذري يضمن عملية التحولات والمتغيرات السياسية والديمقراطية التي يسعى لأجلها المجتمع الدولي لتعزز أمّن واستقرار المنطقة برمتها على المدى والمنظور البعيد ….
سيادة الأمين العام السادة أعضاء مجلس الأمن الدولي :-
إننا نتابع التطورات في المشهد السياسي اليمني منُذ انطلاقة ما يسمى بالحوار الوطني ونقدر جهودكم الملموسة ومساعيكم الحثيثة المشتركة مع دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في معالجة الوضع المتأزم في اليمن من خلال اتخاذ التدابير و الإجراءات اللازمة بعد إصدار قراري مجلس الأمن ( 2014- 2051) التي جاءت لمتابعة تنفيذ أليه بنود المبادرة الخليجية المزمنة والتي تلزم كافة الأطراف إنهاء الصراع على السلطة والنفوذ والثروة في صنعاء, لإنجاح عملية التسوية السياسية واستكمال مسار برامج الإصلاحات الاقتصادية , إلا أننا نتوقع صعوبة نجاح مساعيكم النبيلة لأسباب عدة أهمها التركيبة المجتمعية القبلية المتخلفة والمعقدة في الجمهورية العربية اليمنية , بالإضافة إلى هشاشة مؤسسات الدولة القائمة على استغلال السلطة من قبل نخب معينة بعينها من المتنفذين من جنرالات الجيش والمشايخ والأعيان وأصحاب النفوذ السلطوية ورجال الدين المتشددين والقضاء التي تتقاسم مقدرات وثروات الجنوب , ولا ننسى مسألة الثأر والفتن الطائفية والمذهبية , وتهميش دور المرأة الشبه معدوم , وسحق الطبقات الوسطى في المجتمع الشمالي كل تلك الأسباب والعراقيل تجعل من عملية نجاح مؤتمر الحوار الوطني في غاية الصعوبة , وبالتالي نطالب المجتمع الدولي بعدم فرض وإرغام شعب الجنوب على قبول تلك الحلول السياسية الترقيعية الآنية في أي حال من الأحوال..
سيادة الأمين العام السادة أعضاء مجلس الأمن الدولي :-
إن كل المؤشرات التي ذكرنها يدركها المجتمع الدولي تماماً وهي ملخص من واقع وحقائق الحال في اليمن الشمالي , وبالتالي الحوار الوطني الذي تبذلون قصار جهودكم لجمع تلك الأطراف المتناحرة في اليمن الشمالي وإيجاد حلول توافقية وإصلاحات سياسية شاملة للازمات المتراكمة يعتُبر من منطلق مسؤولياتكم الأممية والتاريخية ,الأمر الذي يقدره و يثمنه شعبنا الجنوبي مع كافة مكوناته وأطيافه السياسي ومنظماته المدنية التي تنضوي في إطار الحراك الشعبي السلمي الجنوبي المطالب في حقه السياسي المشروع والقانوني في فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية واستعادة دولته المدنية , ومن باب المنطق والعقلانية والديمقراطية لا يجب أن تفرض مخرجات الحوار الوطني بالقوة وبأسلوب الإكراه والترهيب والإرغام ضد شعب الجنوب وقضيته العادلة , كونها قضية تختلف كلياً في جوانبها ومشروعيتها وأهدافها القانونية والسياسية , بكل مقوماتها ومعايرها و أبعادها السياسية , ولذلك لا ينبغي إلزام الطرف الجنوبي في خوض مغامرة سياسية خطرة تصب في مصلحة دولة الاحتلال في الشمال..
سيادة الأمين العام السادة أعضاء مجلس الأمن الدولي :-
لعلكم على متابعة ودراية كفاية لكل التطورات الحالية التي يعيشها ويعانيها شعبنا في الجنوب منذُ أن اجتاحت قوات الجمهورية العربية اليمنية في السابع من يوليو 1994م بالقوة العسكرية التي أنهت بذلك الوحدة السلمية مما الحق الدمار الكامل بالجنوب أرضاً وإنساناً وثروة , وعلى الرغم من صدور قراري مجلس الأمن الدولي إبان حرب الاجتياح للجنوب رقمي 931 -924 , اللذان أدانا الحرب وفرض الوحدة بالقوة , دعيا إلى حل الخلاف سلمياً بين الطرفين والجلوس على طاولة الحوار السياسي بين الطرف الجنوبي والشمالي , إلا أن نظام الجمهورية العربية اليمنية قد ضرب قراري مجلس الأمن بعرض الحائط متحديين قرارات مجلس الأمن الدولي , موصلاً حربه الظالمة مستنداً على فتاوى علماء السلطة والقوى الظلامية من المتطرفين الإرهابيين من العرب الأفغان الذين استباح الجنوب أنساناً وأرضاً وثروتاً ولذلك شعبنا الجنوبي فقد الثقة تماماً بالطرف الشمالي , الذي تجاوز كل المواثيق واتفاقات الشراكة بالوحدة المغدورة..
سيادة الأمين العام السادة أعضاء مجلس الأمن الدولي :-
لا شك أن حرب الشمال ضد الجنوب لم تضع أوزارها حتى اليوم, على الرغم من التطورات والمتغيرات المفاجئة التي شهدتها الساحة السياسية اليمنية منذُ تقريباً العامين مع ظهور بما تسمى بثورة التغير التي تحمل نفس الأهداف الإستراتيجية ضد شعب الجنوب , الثورة التي بدورها جاءت فقط بهدف تصفية حسابات وتراكمات سياسية مركبة قديمة بين نظام الرئيس صالح , وبين مراكز القوى صانعة القرار في الشمال والتي استطاعة إخراج الرئيس صالح فقط من مسرح المشهد السياسي وكرسي الرئاسة من خلال المبادرة الخليجية المزمنة المشروطة بعطاء كل الضمانات والحصانة للدكتاتور صالح الأمر الذي لم يشهد لهٌ مثيل تاريخ العالم الماضي والمعاصر .
سيادة الأمين العام السادة أعضاء مجلس الأمن الدولي :-
أننا نضع بين أيديكم حقيقية ثورة التغيير التي لم تغير شيئا على الواقع الملموس, خصوصاً ما يخص بجوهر ومضمون التعامل مع الملف في الجنوب فكل من تلك القوى لا تزال تحمل نفس الهدف الاستراتيجي ضد الأرض في الجنوب التي تعتبرها كغنيمة وثروات يستحيل التفريط أو التنازل عنها , كما أن أسلوب الحرب المفتوحة وممارسات القمع والقتل المستمر والاضطهاد والمطاردات ضد النشطاء السياسيين الجنوبيين نفسه , بل لم يتغير الخطاب السياسي التحريضي تجاه شعبنا الجنوبي على الإطلاق وعلى الرغم من أن الرئيس اليمني الحالي السيد عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ينتمون إلى الجنوب لكن جميعهم لا يملكون القرار السياسي والعسكري في صنعاء , وبالتالي حتى هذه اللحظات ما زلت قوات الجيش والأمن تحاول اجتثاث قوى الحراك الشعبي السلمي الجنوبي بشتى طرق القهر والتعسف والقمع , وفي السياق ذاته تقوم سلطات صنعاء الجاثمة على الجنوب تارة بقطع الاتصالات الهاتفية الأرضية بين المحافظات الجنوبية وقطع التيار الكهربائي , وتمنع وسائل الإعلام والصحافة من نقل المظاهرات السلمية في المحافظات الجنوبية , وتارة أخرى بفرض حالة الطوارئ ومنع حركة المواصلات والتنقل من والى تلك المحافظات باستحداث نقاط عسكرية , وأحياناً تقوم باستخدام قوى التطرف والخلايا النائمة والقاعدة التي تقطع الطرقات وتبتز وتنهب وتقتل المواطنين الجنوبيين الآمنين المسالمين ….
سيادة الأمين العام السادة أعضاء مجلس الأمن الدولي :-
إننا نيابة عن شعبنا في جمهورية اليمن الديمقراطية نطالب سيادتكم وعبركم للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بما يلي :-
* نذكر مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي أن جمهورية اليمن الديمقراطية كانت عضواً فاعلاً وكانت تتبوأ بمقعد في الأمم المتحدة , وعضواً في الجامعة العربية وباقي المنظمات الدولية , وبالتالي نطالب بإعادة النظر في تفعيل مقعد جمهورية اليمن الديمقراطية لدى منظمتكم الأممية الموقرة بناء على إرادة شعبنا الجنوبي , الإرادة التي تكفلها كافة مواثيق الأمم المتحدة ….
* بما إن الحرب ضد شعبنا الجنوبي لم تضع أوزارها منُذ حرب صيف 94م , فإننا نطالب سيادتكم باتخاذ إجراءات سريعة لتامين وحماية شعبنا الأعزل وفقا لما تنص علية اتفاقية جنيف الخاصة بحماية السكان في ظل الاحتلال ….
* أننا نطالب سيادتكم ونيابة عن شعبنا الجنوبي بإلزام السلطة وكافة الأحزاب السياسية الشمالية التي شاركت في حرب الاحتلال ضد الجنوب في صيف 94م , أدانه الحرب وإلغاء الفتوى التكفيرية , والاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية كقضية سياسية , والاعتراف في حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته , الأمر الذي سيعزز الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي…
* نطالب سيادتكم بإلزام السلطة مع حكومة الوفاق في صنعاء بإلغاء وبرفع المعسكرات والوحدات العسكرية من مدن وقرى الجنوب بشكل نهائي …
* نطالب التدخل بوقف الاعتقالات العشوائية الحالية ضد أبناء شعبنا الجنوبي الأبرياء والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط باعتبارهم سجناء رأي …
* نطالب سيادتكم ومن دواعي الضرورة الاطلاع على التقرير المقدم من قبل مبعوثكم الخاص السيد بن عمر في اليمن من خلال تقديم تقرير شفاف لجمعيتكم الموقرة وعبركم لأعضاء مجلس الأمن الدولي بخصوص زيارته المتكررة للجنوب حول تقصي الحقائق في الجنوب واستطلاعات أراء ومطالب الموطنين الجنوبيين فيما يخص وضع الجنوب الواقع تحت الوصايا من قبل نظام الاحتلال في صنعاء…
* أننا نتضامن ونؤيد القرار الشجاع لمؤتمر شعب الجنوب ولقيادته الحكيمة برئاسة المناضل محمد علي أحمد الذي أعلن انسحابه بشكل نهائي من الحوار الوطني الذي لا يلبي طموحات شعب الجنوب في حق نيل الاستقلال واستعادة دولته بكامل حدودها البرية والبحرية ما قبل مايو 1990م , وتقدر الجالية الجنوبية الجهود الجبارة التي بذلها المخلصين والأوفياء من أعضاء مؤتمر شعب الجنوب مع القضية الجنوبية ومع شعبهم الجنوبي العظيم الذي يستحق كل التضحيات لآجلة , كما نطالبهم بالعودة إلى أرضهم الجنوبية والى أحضان شعبهم المحب لهم …
* أن موقفنا كجالية جنوبية في أمريكا مساند لمواقف شعبنا الجنوبي في الداخل فيما يتعلق بقضية الحوار الوطني الذي يدعي إليه الجانب الشمالي , حيث أن القضية الجنوبية ليس قضية ثانوية بين سلطة ومعارضة يتم مناقشتها على هامش القضايا اليمنية المتراكمة الأخرى , وبالتالي نعبُر عن رفضنا الكامل مع شعبنا لأي نتائج الحوار الوطني الذي تدعي أليه أطرف شمالية مستفيدة ومشاركة في حرب احتلال الجنوب , كما أننا نعتبر أي حوار مع الإطراف في الشمال يجب أن يكون على أساس طرف شمالي وطرف جنوبي باعتبار أن القضية الجنوبية قضية سيادية تتعلق بقضية الوحدة المعلنة بين دولتين الشمال و الجنوب السياديتين التي أسقطت بحرب الاحتلال , بحيث يكون الحوار ندي خارج اليمن وبإشراف وضمانات دولية بما يخدم تطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته , وما دون ذلك سيكون الحوار بكل تأكيد عبثي وفاشل لا يخدم أمن وأستقرار المنطقة والعالم برمته ……
سيادة الأمين العام السادة أعضاء مجلس الأمن الدولي :-
ننوه سيادتكم بأن النظام القائم ومن تبقى من نظام صنعاء السابق , ومن القوى المتنفذة المنضوين في ثورة التغير ومن حزب الإصلاح المتطرف , مازالوا ينتهكون يومياً كل حقوق شعبنا الجنوبي ويتمادى في ذلك, الأمر الذي جعلنا نطالبكم وعبركم نطالب مجلس الأمن الدولي إلى إعطاء قضيتنا الجنوبية جل اهتمامكم ورعايتكم ولكم في قراري ( 924 -931 ) سنداً هاماً , مع تأكيدنا أن شعبنا في الجنوب لن يكن إلا داعم للحرية وحريص كل الحرص على الأمن والسلام والاستقرار , والرادع الحقيقي لفلول الإرهاب وتنظيم القاعدة …
كما نود التأكيد بأن شعبنا لا يطالب بغير حقوقه السياسية والسيادية المتمثلة بحقه بفك الارتباط بنظام الجمهورية العربية اليمنية واستعادة دولته جمهورية اليمن الديمقراطية , التي نثق بأنها ستكون دولة للحرية والسلام وعامل فاعل لضمان امن واستقرار المنطقة ورعاية وحماية المصالحة الإقليمية والدولية …..
تفضلوا بقبول جزيل الاحترام والشكر والتقدير,,,
المذكرة مقدمة من قبل،،
جالية أبناء اليمن الجنوبي في الولايات المتحدة الأمريكية,,,
الموثقة بتاريخ : 26 /نوفمبر /2013م ,,,
عن الجالية :-
رئيس الدائرة السياسية لجالية أبناء الجنوب في أمريكا ….
1/ كابتن طيار/ أنيس قاسم المفلحي …
2/ العميد / عمر صالح المجري …
3/ العميد / حسين عبدالله بجاش …
4/ العقيد / عبدالله الحقاشي …

زر الذهاب إلى الأعلى