والد الطفلة ساترين المتوكل يقرر ترك العاصمة و حرمان أولاده من الدراسة بعد اختطاف ابنته و رفض مديرة مدرستها تسليمه ملفها

يمنات – حمدي ردمان
قال ل”يمنات” المحامي عبدالملك المتوكل والد الطفلة ساترين التي تم اختطافها نهاية الشهر الماضي، إنه بعد أن عجز عن استخراج ملفات بناته من مدرسة عائشة بأمانة العاصمة، لتسجيلهن في أحدى مدارس محافظة ذمار، قرر ترك أمانة العاصمة وتوجه إلى مسقط رأسه و حرمان بناته وأولاده من الدراسة لهذا العام نظراً للانفلات الأمني المتسارع في البلاد.
وقال المتوكل إن القرية آمن من العاصمة وأنه لا يأمن على أولاده في العاصمة، محملا مديرة مدرسة عائشة المسؤولية الكاملة تجاه حرمان أولاده من الدراسة.
و تابع: مديرة مدرسة عائشة للبنات الاستاذة هُدى السريحي رفضت تسليمي ملفات بناتي الدارسات في المدرسة – أحداهن المختطفة ساترين البالغة من العمر 13 سنة وهي طالبة في الصف التاسع- مشيرا إلى أن أن السريحي هددته بالسجن وطلبت طقم من قسم شرطة الحميري للحيلولة لعدم تسليمه ملفات بناته.
و أكد المحامي المتوكل أن السريحي رفضت أيضاً توجيهات خطية من مدير مديرية الثورة بتسليم ملفات بناته، و قالت له: إذا معكم حكومة فأنا معي حكومة أيضاً.
و قال المتوكل: مدير التربية في مديرية الثورة أرسل صباح اليوم مندوباً من قبله إلى المدرسة لاستلام ملفي ابنتي فرفضت المديرة.
و أتهم المحامي المتوكل مديرة مدرسة عائشة بالوقوف وراء عملية اختطاف ابنته من أمام مدرستها الساعة السابعة صباحاً الموافق 28 أكتوبر 2013 م والتي تم الحصول عليها في محافظة عدن.
و كشف المتوكل أن الأجهزة الامنية لم تقم حتى الآن بإلقاء القبض على الخاطفين مع علمها من هم أو حتى إجراء تحقيق عابر عن القضية. كما أتهم قيادة وزارة الداخلية بالتواطؤ مع الخاطفين.
و أختتم المتوكل تصريحه بالقول: أرسل رسالة إلى كل ضمير حي في اليمن أن ينقذوني وأطفالي من العصابة التي تمارس الإرهاب بحقنا..