أخبار وتقارير

مجاميع سلفية مسلحة تواصل قطع طريق صعدة حرض و تحتجز عشرات الناقلات المحملة بالبضائع بتواطؤ من قيادات عسكرية

يمنات – خالد مسعد
تواصل مجاميع سلفية مسلحة لليوم الثاني على التوالي قطع طريق حرض صعدة على بعد ثلاثة كيلو مترات من مدينة حرض، بهدف حصار الحوثيين الذي يخوضون حربا مع مجاميع سلفية في منطقة دماج.
و حصل “يمنات” على معلومات بأن مسلحين سلفيين يسيطرون على جبل النار الاستراتيجي القريب من مدينة حرض، لمنع أي تقدم للحوثيين للسيطرة على الطريق.
وحسب المعلومات فإن مسلحين سلفيين، قاموا باستحداث عدد من المتاريس في الجبل الذي تتواجد فيه كتيبة عسكرية من اللواء “105” الذي كان يتبع الفرقة الأولى مدرع المنحلة.
و طبقا للمعلومات فإن هناك تواطؤ من قبل قادة عسكريين مع المسلحين السلفيين، الذي تسببوا في قطع الطريق، و حجز الناقلات و الشاحنات والسيارات المحملة بالبضائع المتجهة إلى صعدة.
و قالت مصادر خاصة ل”يمنات” أن مشائخ حرض أصيبوا بخيبة أمل من القيادات العسكرية التي أبدت تواطؤا مع المجاميع السلفية.
و يطالب مشائخ حرض بإخراج المجاميع السلفية المسلحة، وعدم تحويل مديرية حرض لساحة لتصفية الحسابات بين السلفيين و الحوثيين.
و كانت أكثر من “25” سيارة محملة بمسلحين سلفيين بقودها السلفي أو مسلم الحجوري، وصلت حرض قبل ضهر أمس الأربعاء، وقامت بقطع طريقين يربطان حرض بصعدة.
و قدمت المجاميع السلفية إلى حرض من مديرية عبس، التي حاول السلفيون اقامة مخيم لتجميع المقاتلين السلفيين و تجييشهم إلى صعدة، غير أن مشائخ عبس رفضوا تواجدهم و اجبروهم على المغادرة.

زر الذهاب إلى الأعلى