أخبار وتقارير

قائد القوات الجوية يحيل طيارين إلى اداريين و ملاحيين لرفضهم الطيران على طائرات خرجت عن الخدمة

يمنات
اتهم الصحفي سامي نعمان قائد القوات الجوية راشد الجند و قائد قاعدة العند علي عتيق العنسي بالعمل تعريض حياة الطيارين للخطر بإجبارهم على الطيران بطائرات خارج الجاهزية.
و قال الصحفي سامي نعمان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي :”إن اغلب الطيارين رفضوا القيام بطلعات جوية خلال الأشهر الماضية بطائرة خارج الجاهزية وأن من تصدر الرفض مدير امن وسلامة الطيران باللواء 90 نقيب طيار طلال الشاوش وزميله النقيب صادق الطيب”.
و أشار الى انه “يوم الخميس الماضي وصل الى قاعدة العند أمر من راشد الجند بعقاب جماعي بحق الطيارين والضباط تمثل بتحويل الطيارين صادق الطيب وطلال الشاوش الى موظفين إداريين وتحويل الملازم اول طيار صدقي المراني الى ملاح .. مضيفا ان المراني نجا بمعجزة من حادث تحطم طائرة في العند اثناء الاقلاع منتصف اكتوبر 2012م وأنه التقاه الأسبوع الماضي في تعز وحالته الصحية جيدة جدا بعد ان استكمل العلاج على حساب راتبه الخاص دون ادنى رعاية من قبل قائد القوات الجوية او قائد قاعدة العند”.
وتابع انه “تم أيضا إحالة الطيارين ذو يزن الفقيه وحمزة الصيلمي الى التحقيق لذات الاسباب وهي الامتناع عن الطيران بطائرة متهالكة”.
و كشف عن “نقل الضباط التالية اسماؤهم الى عتق لاتهامهم بتحريض الطيارين والكتابة في الفيسبوك ، المقدم احمد شمس، الرائد عرفات الصبري والملازم اول زيد المسني”.
و أضاف قائلا : أنه “يتردد ايضا ان قرارا منفصلا صدر بإقالة النائب للتدريب ايهاب فرحان، وتحويله الى طيار على طائرة الزيلين عوضا عن الميج 21، لتضامنه مع الطيارين واشادته بهم امام اللجنة التي زارت العند قبل العيد لأداء مهمة شكلية هدفت للتغطية على الاخطاء الفنية التي يشكو منها الطيارون”.
و أتهم قائد القوات الجوية راشد الجند “بانه يسعى إلى تدمير القوات الجوية، ومن رفض من الطيارين الانتحار بطائرة ”خربانة” فإنه سيتحول إلى إداري والبقية ستتكفل به القاعدة أو ظلها” حسب قوله.
و أضاف نعمان انه “تم إحالة الطيارين الطيب والشاوش للعمل كإداريين، واحدهما طار اكثر من 500 ساعة وهو ما يعني ان البلد خسرت عشرات الملايين من الدولارات (تكلف ساعة الطيران الواحدة بين 30-50 الف دولار)، وخسرت كوادر تحتاج الى 15 سنة لتعويض بدلاء عنهم، فقط وذلك ارضاء لنزوات الجند والعنسي”.
و نقل سامي نعمان عن الطيار صدقي قوله انه “بعد نجاته من الحادث كان ينتظر يوما اتصالا من القيادة للاطمئنان عليه، بما يعيد له بعض الثقة بها بعد محاولات اجهاض حياته التي تعرض لها مصابا بعد الحادثة.. و انه لن يعود اصلا طيارا على الميج 21، بعد تلك الحادثة وان الامر يخضع لرغبته في تحديد نوع الطيران بعد اجراء الفحص الطبي اللازم في الاردن اسوة بزملائه وتقييم حالته ودراسة رغباته”.
و أضاف المراني انه ” سيقرر ما اذا كان سيعود للطيران على طائرات النقل او المرحيات، لكن الجند استبق الامر وقرر تحويله إلى ملاح فيما يبدو وكانه انتقام منه لأنه لم يمت في الحادثة، وبقي شاهدا على نكباتها”.
و تابع سامي نعمان القول بالنسبة للصيلمي والفقيه فإن رسالة راشد الجند لهم تقول اما ان تطيروا على الطائرة وتنتظروا القتل كما حدث للعقيد طيار مدرب عتيق الاكحلي أو النجاة والاصابة والاهمال كما حدث لصدقي، في أي لحظة، او مصير الشاوش والطيب كإداريين اذا قرروا رفض الانتحار حفاظا على حياتهم وامانة أعمالهم”.
و أضاف ان “بقية الطيارين من زملاء الشاوش والطيب فعليهم من الان وصاعدا ان يقبلوا بالطاعة العمياء لراشد الجند والا فانه سيدوس على رقابهم، طالما أنهم وقفوا في وضع المتفرج على ما تعرض له زملاؤهم الذين تحملوا الضغوط والتهديدات وتعرضوا للحجز وكثير من صنوف المعاناة دفاعا عن كرامتهم جميعا ومهنتهم وحقهم في الحياة”.
وقال نعمان” “إن (الجند) يعبث بمقدرات البلاد ويهلك الكفاءات قبل العتاد، وما كان منه صالحا سخره لمصلحته الشخصية، اذ تتحرك مروحية من صنعاء الى الحديدة تكلف الملايين لإحضار سمك طازج صبوح للقائد، واخرى تتحرك لإحضار شيخ او صديق للمقيل.
و توصل نعمان إلى أن الجند يستكمل مهمة واحدة بدأها سلفه وهي تدمير ما تبقى من سلاح الجو المنهك بقيادته وقبله محمد صالح الاحمر وصفقاتهما المشبوهة ومغامراتهما الحمقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى