أخبار وتقارير

علي العماد: قوى نفوذ لايزالون هم اللاعبون الحقيقيون في حزب الإصلاح

يمنات – الهوية
نظراً لأهمية ما تطرق إليه عضو مؤتمر الحوار الوطني الأستاذ علي العماد في مقابلته مع قناة اليمن اليوم والتي بثت منتصف هذا الأسبوع نعيد نشر تفاصيل الحوار فإلى التفاصيل:
• ما هي تداعيات اغتيال الشهيد عبد الكريم جدبان داخل مؤتمر الحوار الوطني؟
– نحن لنا قراءة في الموضوع, نحن نتفهم كثيرا الصراعات التي تحيط بأنصار الله ونعتقد أن هذه الصراعات تأتي في سياق إجهاض عملية التغيير و التي بدأت بدورها من الحوار الوطني.
• ولكن أنتم المهتمون بأنكم أحد الأطراف التي تعرقل مؤتمر الحوار الوطني؟
– سمعنا مثل هذا الضجيج إن صح التعبير, ولكن استطيع أن أقول نعم نحن وقفنا وقفة جادة وقاطعنا مؤتمر الحوار قبل شهر تقريباً لكن كان هدف هذه الرسالة أن هناك قوى تسعى للخروج من مؤتمر الحوار والقفز على بعض القضايا الرئيسية الهامة مثل قضية العدالة الاجتماعية أو قضية صعدة أو القضية الجنوبية ولكن مؤخراً وبعد ما بدأ مؤتمر الحوار يتجه نحو المسار الصحيح ونقلت ما يسمى الجلسة الختامية الى الجلسة الثالثة واستمرت الفرق الصغيرة في عملها, استطيع القول إنه في تلك الفترة بدأنا بعض المخرجات الإيجابية لبعض القضايا الرئيسية وهناك ملفات أصبحت شبه جاهزة وأنجز منها ما يربو على 90% ولكن في المقابل لا تزال هناك قضايا عالقة.
• هل تعتبر اغتيال جدبان أحد وسائل عرقلة الحوار الوطني؟
– نحن نؤمن أن هناك قوى متنفذة كانت مستفيدة من الفترة الماضية واستطاعت من خلال نفوذها أن تسيطر على الثروة والسلطة من خلال المركزية السابقة, هذه القوى الآن تخاف من فكرة خروج مخرجات الحوار الوطني إلى النور لأنها ستحرمها من السيطرة و التشعب التي تعيشها سواء في الجنوب أو الشمال, هذه القوى استطاعت للأسف أن تحدث ضجيجا ومشكلة فيما يسمى الآن قضية دماج ودفعت بالمجاميع الموجودة هناك لإصدار فتوى ومن ثم تستغل هذه الفتوى, والمجاميع الموجودة الآن بزعامة الحجوري هذه المجاميع فقط يدفع بها لاستغلال ظروف معينة ونحن نعلم الآن من يتحرك بالحرب بشكل حقيقي (علي محسن في حرض وكذلك آل الأحمر في حاشد) هذه القوى حقيقية التي تحرك أوراق اللعبة وكذلك بتلك المجاميع التي لديها غباء سياسي وتستخدمها في مراحل عديدة.
• ولكن في موضوع دماج يقال أن الحوثي هو من فتح المعركة؟
– يستطيع أي قارئ بسيط أن يدرك أن ورقة دماج دائما ما تحرك في معتركات سياسية, فأول مرة بدأت فيها قضية دماج بدأت في 11/2011م, وهو الشهر الذي وقعت فيه المبادرة الخليجية, وفتحت هذه الجبهة في هذا الشهر بسبب رفض أنصار الله المشاركة في المبادرة الخليجية لإيمانهم أنها ستحرف مسار الثورة, والآن كذلك عندما وثق أنصار الله وقاطعوا الحوار بسبب مشاكل عديدة, واتجهوا بعد ذلك الى مسارات عديدة وحققوا نجاحات كثيرة ولأن هذه القوى تخاف كثيراً فلهذا حركت ورقة دماج ونحن ندرك ذلك الآن دماج موجود فيها الورقة السياسية ولا يحدث فيها ما يقال و الحرب الحقيقية الآن في كتاف وحاشد وحرض أما دماج فهي عبارة عن حائط مبكي إن صح التعبير فقط مراد منها الضغط على أنصار الله ومحاولة تشويههم وكذلك هناك قوى من حزب الإصلاح تسعى دائما الى استغلال مثل هذه الفتن عبر وسائل إعلامها ويحاولون الزج بهذه القوى السياسية التي تملك فكرا وثقافة وكذلك تمتلك امتداداً جماهيرياً, الباحث يعي أن السلفيين أصبحوا الآن الوريث الشرعي فكرياً للإصلاح وفي المقابل أنصار الله هم الامتداد الطبيعي للفكر الزيدي.
• هل تقصد أن الإصلاح يسعى الى أن يصارع بينهم؟
– نعم, خاصة وأن السلفيين اتجهوا في الفترة الأخيرة عبر حزب الرشاد الولوج في العملية السياسية والتواجد في مربعات الانتخابات وكذلك تجربة الإخوان المسلمين في مصر تخيفهم كثيرا, أنا اعتقد أن هناك إرادة من داخل قوى النفوذ في حزب الإصلاح ونحن لا ننكر أن هناك مؤسسة مدينة داخل حزب الإصلاح نشأت يجب أن ندعمها جميعا لكن في المقابل هناك قوى نفوذ لازالوا الى الآن هم اللاعبون الحقيقيون وعلى المؤسسة المدينة داخل حزب الإصلاح أن تعي قوة النفوذ وأن تفكك هذه القوى أو تستغني عن التحالف الاستراتيجي الذي سيؤثر على الحزب وكذلك الوطن.
• أنت تقول الآن أن النظام السابق (الإصلاح وبيت الأحمر) هو الطرف الذي يريد هذه المعركة مع الحوثيين؟
– نعم, هذا الطرف لازال الى الآن يحاول أن يجعل الوضع السياسي وكذلك مسألة السلطة في المربعات السابقة قبل 2011م, هو حريص أن يستمر الوضع على ما كان, هناك الآن ما يربوا أو أكثر من ثلث النفط بيد شركات تابعة أما لعلي محسن أو حميد الأحمر أو بعض القوى الأخرى كالخماري أو العيسي, هذه القوى الآن تخاف من مسألة الأقاليم المركزية والموارد وتوزيع السلطة لأنها ستحرمها من موروث كبير جداً هي مسيطرة عليه الآن بسبب الحصانة, هذه القوى تخاف من القوى الجديدة النشأة وإحدى هذه القوى أنصار الله القوى التي ستحمل مشروعا وطنيا وسوف تتجه به الى واقع جديد يحرمها من مسألة الثروة والسلطة.
• ولكن التعبئة الشعبية تجاه الحوثيين أنهم جماعة مسلحة تعيش الحرب مع السعودية من أجل إيران؟
– لو تابعنا مسألة الصراعات مع أنصار الله دائما الأطراف الأخرى هي من تحاول أن تستخدم التفجيرات الطائفية, وكنموذج الى اليوم هناك صراع في دماج ولم تصدر فتوى جهاد ولا قتال ولا غطاء الإعلامي خارجي للقضية, كل هذا يدور في مربعات أخرى مناهضة لأنصار الله عبر صحف تابعة لحميد أو علي محسن الأحمر هذا القوى دائما ما تحرص أن تخلق ضجيجا إعلاميا حتى تغطي جرائمها بجرائم الآخرين وهذا جزء من استراتيجيتهم القائمة.
• أنت تقول بمنطق سياسي أن أنصار الله لا يهتمون بالرد على مسائل القتل و الاغتيالات والتفجيرات, لديهم مشروع سياسي يمشون فيه؟
– نحن لن نتفرج كثيرا والناس لن يستمروا في تقديم أرواحهم ضحية مشروع سياسي حريصين على بنائه ولكن تجربة الحزب الاشتراكي السابقة في الفترة ما بين 90 إلى 94م, حينما اتجه الى التضحية هو الأخير أجهض المشروع, يجب أن يكون هناك مقاومة أثناء التضحية, نعم هناك للأسف عرقلة من قبل الحكومة الموجودة من خلال تسهيل الحركة لهؤلاء المجرمين وفي المقابل هناك عرقلة لأنصار الله حتى داخل صنعاء ونحن حريصين أن نكون بعيدين عن التعبئة الطائفية لأسباب كثيرة منها فكرية وثقافية وكذلك سياسية.
• لكنكم حتى الآن لم تتحولوا الى كتلة سياسية؟
– يستطيع أي مشاهد أن يدرك أن هناك مؤسسات داخل أنصار الله, نحن نمتلك كل المؤسسات التي يحتاجها أي حزب, كذلك نحن نمتلك رؤية سياسية وضعناها بشكل واضح داخل مؤتمر الحوار وفي المقابل أنا أستطيع أن أقابل أي طرف سياسي وأتكلم عن الحركة, نعم لدينا قيادة ونحن نعي أهمية هذا الموضوع في هذه المرحلة ونحن نعتبر هذا امتياز لأنصار الله قيادة حريصة على البناء المؤسسي داخل أنصار الله, في الأخير نحن نمتلك أدوات العمل السياسي بشكل كامل (علاقات سياسية, تحالفات سياسية, لقاءات سياسية محلية وخارجية وكذلك لنا رؤية سياسية) واعتقد أنه يبقى فقط الديكور أي فكرة المسمى وهذه تأتي مع قناعتنا بوجود الدولة الديمقراطية التي نستطيع من خلالها أن نكون حزباً سياسياً فاعلا.
• هل التاريخ يريد أن يعيد نفسه داخل هذا البلد في الصراعات ما بيننا البين؟
– أنا أعتقد أن هناك من يحاول الزج بالمجتمع في صراعات أسوأ من الذي مرت به يعني أن هناك فكرة الصراع الطائفي الذي مرت به يعني أن هناك فكرة الصراع الطائفي الذي لم نسمع به في اليمن من قبل, نحن نعلم أن هناك مدراس في اليمن و على رأسها المدرستان الشافعية والزيدية, تعايشت الى المرحلة هذه ولكن فكرة مصدر فكر دجن على الصراعات هنا وهناك ونحن نعلم هذا الفكر المصدر, أتباعه يقاتلون سوهم ليسوا من اليمن وهذا الهم الذي يجب أن نقف ضده جميعا, وضرره ليس على أنصار الله فقط بل سيؤثر على النسيج الاجتماعي ولكن أنا متفائل لان النسيج الاجتماعي اليمني لا يقبل بالأجنبي ولهذا هي لن تجد لها حاضنا اجتماعيا وهي مسألة وقت وتمويل وستنتهي مع انتهاء هذا التمويل الخارجي.
• أنا أتحدث عن الصراع اليمني اليمني صراع الشمال بعيدا عن الجنوب؟
– الصراع يجب أن يفهم أنه سياسي بامتياز وإذا ما فهمنا حقيقة الصراع وماذا يدور خلف الكواليس من مشاريع تستخدم أوراقاً معينة تريد أن تستفيد من تجربة الولايات المتحدة في العراق وفي عدة مناطق ولكن هذه القوى أصبحت مستهلكة لا تمتلك حاضنا جماهيريا فلذلك هي تستورد من الخارج وطبيعة المجتمع اليمني لا تقبل هذا الحاضن وهي تستجلب هذا الحاضن الى بعض المناطق مثلا حجة وعمران وهذا الفكرة هي فكرة مادية وكذلك ضغط سياسي لمرحلة ما وأنا أراهن على أنها مسألة وقت وستنتهي مع حالة التوافق.
• هل المعارك التي تدور الآن تعبير عن القلق عن المرحلة السياسية هذه؟
– نعم, أنا اعتقد أن القوى السياسية كانت تراهن على أن تكون مرحلة الحوار مرحلة تنظير لا يوجد لها مرحلة تنفيذية ولكن هذه القوى رأت أن القوى السياسية بدأت بفكرة إنشاء فترة تأسيسية فترة ضمانات لتنفيذ مؤتمر الحوار.
• أنصار الله لم تتحدث في شيء بما يخص المرحلة التأسيسية؟
– نحن وضعنها في فترة مبكرة بصورة رسمية للقوى السياسية وكانت الريادة لنا في ذلك وحدث أن وضعت عدة رؤى تشبهها من كثير من القوى, ونحن ندرك أهمية حالة الوئام والتوافق ورفضنا للمبادرة الخليجية كان من أجل أنها لم تعي خطورة المرحلة وحاولت أنت فرض أمرا سابقا على الشارع ولكن الآن هناك قوى حية يجب أن يعوا أت الثورة أفرزت قوى لها امتداد جماهيري لهذا نحن حريصين أن توجد مرحلة نستطيع من خلالها أن نتوافق جميعا في بناء وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي ستلبي احتياجات اليمنيين على المدى البعيد.
• هل تمديد الاتفاق وتعديلات أخرى تتعلق بالحكومة وغيرها مثلا؟
– لا طبعاً, فكرة التأسيس التي طرحناها ليس لها صلة بالمبادرة الخليجية, إنما هي فكرة نتجت من الحوار الوطني.
• المرحلة التأسيسية بالنسبة لكم هي إعادة ترتيب العلاقة داخل النظام, ولكن ما هي خطوط التقاطعات التي بين القوى الأخرى بخصوص ذلك خاصة الرئيس هادي؟
– هادي يجب أن ندرك وضعه في هذه الفترة, هادي يمتلك أداة من أدوات القوى هو ليس يتجه باتجاهات أخرى بعيدا عن عادي مثل نما نرى تحركات لعلي محسن الأحمر اليوم في حرض بعيدا عن وزارة الدفاع حول هذه القضية وكذلك نرى أيضاً أن حزب المؤتمر قد يتجه ليفرض رؤية معينة وواقعا على هادي يحاول إيجاد قوى وأدوات له يستطيع من خلالها أن يصارع مثل ما لأنصار الله قوى وأدوات, المرحلة هذه مرحلة توازن الرعب بين القوى السياسية وأنا أقول هنا أن السلطة هنا هي أحد القوى الموجودة وليست القوة المسيطرة على الواقع.
• من الذي يتفاوض ويتناقش حول هذه المسائل؟
– كما أشارت أن القوى السياسية تمتلك أدواتها ووسائلها للوصول الى مرحلة جديدة وهذا التفاوض بين زعمات هذه القوى السياسية والسلطة هي أحد أدوات التفاوض فقط.
• متى سنرى نقاشات بين الإصلاح و الحوثيين بشكل صادق؟
– هي أمنية في الأخير ولكن الواقع يؤكد من خلال معطيات كثيرة أن هناك قوى سياسية حتى الآن ونرى أن قوى التغيير أنتجت قوى جديدة, لازالت تعيش في كنف النظام السابق لازال علي محسن يراهن على علاقاته الخارجية ومصالح الخارج في الداخل وفي المقابل خصومة علي محسن مع الرئيس علي صالح, لازالت الصراعات في تفكير هذه الجماعات.
• أنت تريد أن يعودوا جميعاً الى مربع واحد؟
– أنا لا أراهن على مسألة الفاسدين و زعامات المنظومة السابقة لأني أدرك أن حرصهم على الوع الحالي والمستقبل يجب أن يتواءم مع مصالحهم, فلهذا أنا أراهن كما أشرت على مؤسسات موجودة حقيقية حتى داخل الإصلاح أنا أرهن عليهم يجب عليهم أن يعوا أهمية المرحلة و أن ينتقلوا الى الموضوع الى ما هو أفضل والإصلاح يجب عليه هنا أن يتخلى على تحالفاته الاستراتيجية التي أخلت به وبالوطن.
• لا يبدو أن هذا مطروح للنقاش؟
– هناك شخصيات داخل الإصلاح حريصة على ذلك حتى إن كانت قليلة.
• الآن تتحاورون بلغة غريبة وتستخدمون مصطلحات غريبة كمجوس وتكفيريين؟
– هذه من المفارقات العجيبة, دائما ما نرى من شتات في وسائل الإعلام التابعة للإصلاح التي تحرض على القتل وتروج لفتوى الجماعات التكفيرية وحينها نرى تفعيل هذه الفتوى نرى بيانات الإدانة و ما شابه, وهم يدركون أن مثل هذه الأوراق أصبحت مستهلكة, يجب أن يرشد الخطاب الذي يستهلكوه ويرشد الجماهير أما استخدام اللغة السياسية لم يعد مجدياً وأصبح مفضوحاً والرؤى واضحة وأنا أذكر حادثة أخي محمد وأنا كنت قريبا منه و تصادفنا أحد وسائل الإعلام وتقول أن الحوثيين زرعوا له عبوة ناسفة لان هناك قيادات سلفية.
• أنت الآن تكرر أن هناك من يفجر الصراع بين الحوثيين والسلفيين, ولكن ما مسئولية الحوثيين وأنت واحد منهم؟ أنتم مصرون على حمل السلاح في كل المعارك؟
– نحن مسؤوليتنا أننا لم ننجز الى الخطابات التحريضية التي يستخدمها الآخر حتى الآن لا يوجد لدينا خطاب لا تكفيري ولا دعوات الى الجهاد ولا استعانة بالمجاميع الأجنبية, الى الآن لازلنا نعي خطورة المرحلة, أما على مستوى السلاح لازلنا نرشد الصراع الى حد ما, ملتزمين باتفاقية الرئاسة الى حد بعيد وواقع الحال هناك لا يوجد صراع حقيقي في دماج فقط هناك حائط مبكي, واستغلال لهذه القضية لصراعات أخرى.
• أنا أتحدث عن سلاح الحوثيين بشكل عام؟
– أولا يجب أن نفهم أن فكرة السلاح جاءت لأسباب دافع فيها أنصار الله وهم لم يكونوا من فرضها وكذلك مسألة السلاح نحن طرحنا رؤية واضحة في مؤتمر الحوار بخصوص ذلك نحن قلنا إذا وجدت الدولة الحقيقة, وإذا وجدت لدينا مرجعية حقيقية نستطيع من خلالها أن نحمي أنفسنا في التحرك الفكري, نحن الآن نحرك في مناطق كثيرة ولا بد وأن نسمع قتلا وكثيرا ما يمارس الآخر فعاليته دون حدوث أدنى معوقات لهم, نحن دائما في ذهنيته من ننتج له صراعات سياسية وفي المقابل يروج ضده مثل هذا الخطاب, أنصار الله حتى الآن يؤمنون أن الدولة التي ستأتي من مخرجات الحوار هي دولة ستحميهم ولهذا في تلك المرحلة يجب على الآخرين أن يحاسبونا على مسألة السلاح ويحاسبوا الآخرين.
• هل ظهر شيء بما يتعلق بالتحقيق في قضية جدبان ومحاولة اغتيال محمد العماد؟
– في موضوع محمد حتى الآن لم يفتح أي تحقيق وهذا مالا اتفهمه ومحمد لم يسأل عن ما حدث وأنا شخصيا كنت قريبا ولم اسأل, عن ما حدث, والأجدر حتى وإن كانت السلطة متواطئة أن تقيدها ضد مجهول في فترة من الفترات, بدأ من امس يتواصل معي رئيس مكافحة الإرهاب وفتح التحقيق ولكن بعد ما أرسلت أنا رسائل فيها علامات استفهام كبيرة, أما في موضوع جدبان نحن نعي أن فترة الاغتيالات الأخيرة كثير من الأحداث آخرها أحدهم قبض عليه كما بلغنا ولكن ليس في حادثة جدبان, يبدو أنها منظومات استخباراتية مخترقة للسلطة بشكل واضح.

زر الذهاب إلى الأعلى