أخبار وتقارير

مصدر: الإحصائيات الأولية تشير إلى سقوط خمسين شخص بين قتيل و جريح في انفجار وزارة الدفاع و الاشتباكات لا تزال داخل مباني الوزارة

يمنات – حمدي ردمان
قال ل”يمنات” مصدر عسكري أن أكثر من شخص سقطوا بين قتيل و جريح في التفجير الذي تعرضت له وزارة الدفاع صباح اليوم الخميس.
و أشار أن من بين الضحايا مدنيون، كانت لديهم مراجعات و معاملات في الوزارة.
و أفاد المصدر أن التفجير أستهدف البوابة الشرقية للوزارة، و بعده مباشرة أقتحم مسلحون بزي مدني و عسكري الساحة الداخلية للوزارة، و انتشروا فيها، وحاولوا اقتحام بعض المباني مستخدمين الأسلحة الرشاشة و القنابل.
و أكد أن الاشتباكات بين الجنود و المسلحين لا زالت في المباني الداخلية للوزارة، و أن قوة عسكرية و أمنية، فرضت طوقا محكما على المسلحين، و تمكنت من السيطرة على بعض المباني القريبة من مستشفى العرضي.
كما أكد أن موظفي الوزارة غادروها، عقب وصول قوات الجيش و الأمن، و خرجوا من البوابة الجنوبية.
و قبل قليل قامت مروحيتان، بالتحليق على علو منخفض فوق مجمع وزارة الدفاع، في الوقت الذي قالت فيه مصادر أن الرئيس هادي، توجه إلى هناك.
و كانت وزارة الصحة العامة قد وجهت نداء للتبرع بالدم لجرحى انفجار وزارة الدفاع، ما يشير إلى أن عدد الضحايا كبير.
و لا تزال هوية المسلحين المهاجمين للوزارة مجهولة حتى اللحظة، حيث لم تكشف مصادر رسمية عن ذلك.
و أكتفت وكالة “سبأ” الرسمية بخبر مقتضب عن مصدر عسكري، أكدت فيه أن الوضع تحت السيطرة.
و أكد ل”يمنات” سكان محليون في حي باب اليمن، أن أصوات إطلاق النار لا زالت تسمع من داخل مباني وزارة الدفاع.
كما أكدوا سماعهم لنداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المسلحين بتسليم أنفسهم، موضحين أن المنطقة المحيطة بالوزارة، أغلقت تماما و منعت الحركة فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى