هادي يفشل في إقناع الإصلاح تغيير باسندوة واتفاق أولي على إجراء تعديل وزاري

يمنات
أكدت مصادر سياسية أن الرئيس هادي تمكن من إقناع قيادات باللقاء المشترك لإجراء تعديل حكومي وتغيير مُرتقب سيطال عدد من الوزراء .
وقالت المصادر ل “يمنات” إن هادي ألتقى في وقت سابق بقيادات في اللقاء المشترك لمناقشة إجراء التعديل الحكومي والوزارات التي سيشملها التعديل من ضمن الوزارات المحسوبة على تكتل اللقاء المشترك.
و ستقوم أحزاب المشترك بترشيح أسماء جديدة للوزارات التي ستشملها قرارات التعيين الجديدة من ضمنها الكهرباء وحقوق الإنسان والداخلية والإدارة المحلية والإعلام. فيما سيقوم المؤتمر بترشيح أسماء جديدة لتولي وزارات الصحة والنفط والاتصالات.
و أكدت المصادر أن التعديل الحكومي يهدف الى امتصاص غضب الشارع اليمني والتهيئة لتشكيل حكومة ائتلاف وطني جديدة بالتزامن مع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والذي من المتوقع تشكيلها في فبراير القادم فيما تقول مصادر أخرى أن الرئيس هادي أيد إجراء تعديل حكومي مؤقت على خلفية ما تعيشه البلاد من تدهور وتأخير إعلان إختام مؤتمر الحوار.
و علم “يمنات” من مصدر سياسي موثوق أن التجمع اليمني للإصلاح رفض تغيير رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة رغم ان الرئيس هادي طرح ذلك وألح عليه حيث أستمرت النقاشات لوقت طويل انتهت الى إجراء تعديل حكومي على بعض الوزارات بعد أن كان الرئيس قد أقترح تغيير رئيس الحكومة.
و يرى هادي ان باسندوة غير مؤهل لإدارة الحكومة وأنه سبب رئيسي في فشلها خلال الفترة الماضية.
و لم يستبعد المصدر صدور القرارات خلال أيام إلا انه قال أن كل الاحتمالات واردة وقد يتم التوافق على إبقاء الحكومة حتى يتم تغييرها بشكل كامل بالتزامن مع الاتفاق على مخرجات الحوار وحتى يتم ضم بقية القوى اليها.
وعلى ضوء ذلك فمن المتوقع أن تستمر حكومة باسندوة في عملها حتى فبراير القادم بعد أن أكملت عامها الثاني وهو الموعد الذي حدد نهاية فترتها حسب المبادرة الخليجية.