أخبار وتقارير

جهود مكثفة محلية و دولية لاحتواء تداعيات انسحاب ممثلي الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار و اقناعهم بالعدول عن الانسحاب

يمنات
كشفت أسبوعية “الأمناء” الصادرة من عدن أن جهود مكثفة داخلية و خارجية تبذل لإقناع ممثلي الحراك الجنوبي بالعدول عن انسحابهم من مؤتمر الحوار.
و نقلت “الأمناء” عن مصادر دبلوماسية أن اتصالات تلقاها محمد علي أحمد رئيس هيئة رئاسة مؤتمر شعب الجنوب، الفصيل الحراكي المشارك في مؤتمر الحوار و الذي أنسحب قبل أيام من مؤتمر الحوار، تطالبه بالعدول عن الانسحاب.
و طبقا للمصادر تلقى “بن علي” اتصالات من المبعوث الأممي جمال بن عمر وسفراء غربيين بينهم السفيرة البريطانية، تحثه بالعدول عن قرار الانسحاب، الذي أعلنه بن علي و “50” عضو من مؤتمر الحوار، من اجمالي “70” عضو يمثلون الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار.
و كشفت “الأمناء” أن وساطات تقوم بها شخصيات سياسية مقربة من “بن علي” تحاول إقناعه بالعودة إلى طاولة الحوار.
كما أشارت إلى مكالمات واتصالات تلقها “بن علي” من مسئولين على مستوى رفيع في الحكومة البريطانية، تصب جميعها في نفس الاتجاه الداعي إلى عدم ترك الحوار الوطني.
و توقعت المصادر أن تسفر هذه الاتصالات والوساطة مع “بن علي” إلى إقناعه بالعودة.
و أشار أن “بن علي” وضع شروطًا جديدة للعودة إلى مؤتمر الحوار، لم يُكشف عنها بعد.
و كان مصدر مطلع كشف ل”يمنات” قبل أيام أن انسحاب ممثلي الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار فجر خلافات بين رعاة التسوية.
و أكد المصدر أن اتصالات تلقاها بن علي من بعض السفراء، تطالبه بالبقاء في صنعاء أو العودة إلى عدن و عدم التصعيد، حتى عودة المبعوث الأممي جمال بن عمر.

زر الذهاب إلى الأعلى