فضاء حر

تفكيك سلفيي دماج فرصة وطنية لمنع التعليم الديني

يمنات
تفكيك سلفيي “دماج” يوفر فرصة وطنية لمنع التعليم الديني المذهبي في البلاد. إذا كان هذا التفكيك مقدمة لهذا الهدف الوطني الكبير فسيحسب الأمر للرئيس هادي، أما إذا توقف الأمر فقط عند إخراج جماعة مقبل الوادعي من “دماج” فالأمر لن يتعدى كونه صفقة راح ضحيته يحيى الحجوري وأصحابه. صفقة المستفيدين منها الرئيس هادي، وعبد الملك الحوثي، و “عيال الأحمر” في “حاشد”.
يحتاج الأمر إعادة دمج الأخوة القادمين من “دماج” في مجتمعاتهم المحلية، وسيكون من الخطأ البحث لهم عن مكان تجمع جديد في الحديدة أو غيرها. لكن هذا يقتضي منع بقية المدارس والمعاهد الدينية بما فيها جامعة الإيمان وحوزات الحوثي.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى