أخبار وتقارير

مصدر: الاتفاق على استحداث نائبين لباسندوة وتغيير الوزراء الفاشلين و«القمش» و«الأحمدي» و سقطرى ضمن حصة الإصلاح

يمنات – الشارع
قال ل”الشارع” مصدر سياسي رفيع إن رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, توصل إلى اتفاق مع اللواء علي محسن الأحمر, والتجمع اليمني للإصلاح, يقضي ببقاء محمد سالم باسندوة رئيساً للحكومة, وتغيير الوزراء الفاشلين فقط.
وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث في هذا الموضوع, أنه تم, الثلاثاء الماضي, الاتفاق على بقاء باسندوة في موقعه, مقابل إعطاء الحرية للرئيس هادي في اختيار وزير الداخلية, وسحب أربع حقائب وزارية من أحزاب اللقاء المشترك, وأربع حقائب وزارية من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه, وتوزيعها على المكونات والأحزاب التي ستشترك في الحكومة, وعلى رأسها الحراك الجنوبي الموالي للرئيس هادي, وجماعة الحوثي التي لم يتأكد بعد مشاركتها في الحكومة.
وأفاد المصدر بأن الاتفاق تضمن تغيير وزير الداخلية الحالي, اللواء عبد القادر قحطان (إصلاح) وتعيين بديلاً عنه ضابط مؤهل يختاره الرئيس هادي, مع تخلي اللواء الأحمر, وحزب الإصلاح, عن اشتراطها السابق الذي كانا يربطان, عبره, تغيير وزير الداخلية بتغيير وزير الدفاع, اللواء محمد ناصر أحمد, المحسوب على هادي.
وذكر المصدر أن الاتفاق تضمن تغيير وزير الكهرباء, صالح سميع, ووزير المالية, صخر الوجيه, على أن يرشح علي محسن وحزب الإصلاح, البديلين لشغل موقعيهما في هاتين الوزارتين.
وطبقاً للمصدر, فقد “وعد الرئيس هادي بتعيين جميع الوزراء الذين سيتم إخراجهم من الحكومة في مناصب جديدة كسفراء ومحافظين وغير ذلك”.
وقال المصدر: “تضمن الاتفاق إعطاء الإصلاح 3 محافظات يتم تعيين محافظيها من الإصلاح بما فيها سقطرى, التي اشترط علي محسن والإصلاح تعيين محافظها منهم. وسيتم, وفقا للاتفاق, استحداث منصبين في رئاسة الوزراء, كنائبين لرئيس الوزراء, أحدهما من الإصلاح, والثاني من حزب المؤتمر الشعبي العام, وكان سيتم, أمس, (أمس الأول الثلاثاء) إعلان التعديل الحكومي؛ إلا أن ذلك لم يتم بسبب عدم استكمال الاتفاق على توزيع وتقاسم بقية المناصب الأمنية والعسكرية, حيث ستصدر قرارات كثيرة ستتضمن تعيينات واسعة في الجهاز الأمني بمختلف تشكيلاته, بما فيها جهاز الأمن القومي, ووزارة الدفاع, وعدد من الوحدات والألوية العسكرية, وستصدر قرارات بتعيين سفراء ومحافظين”.
وأمس, رأي باسندوة الاجتماع الحكومي لمجلس الوزراء, بعد أن كان عطل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الأسبوع الماضي, بسبب اعتكافه في منزله, وتقديم استقالته لأحزاب اللقاء المشترك.
وكان مصدر رفيع أبلغ “الشارع” أن الرئيس هادي استاء من تقديم باسندوة استقالته, وأصر على تغييره؛ إلا أن علي محسن والإصلاح تمسكا ببقائه في رئاسة الحكومة, وتوصل الجانبان, الثلاثاء الماضي, الى هذا الاتفاق الذي قضى ببقاء باسندوة في موقعه.

زر الذهاب إلى الأعلى