مالكو محطات الوقود بالحديدة يحتجون ويطالبون بتوفير المشتقات النفطية

يمنات – الأولى صابر المهدي
نفذ عدد من ملاك محطات الوقود بمحافظة الحديدة وقفة احتجاجية أمس أمام فرع مؤسسة النفط اليمنية احتجاجا على عدم توفير المشتقات النفطية, وخاصة مادة الديزل التي تشكل العبء الكبير على أهالي المحافظة حيث إن نصيب كل محطة لا يتعدى 5 آلاف لتر بالأسبوع, وهو ما يشكل ضغطاً كبيراً من قبل المواطنين وخاصة المزارعين والصيادين وأصحاب الشاحنات وغيرهم.
وقال رئيس الاتحاد العام لمالكي المحطات محمد الحكمي إنهم جاؤوا إلى أمام مبنى المشتقات النفطية للمطالبة بتوفير المشتقات النفطية لكافة المحافظات, وتنفيذ أوامر الشحن التي قال إنها حبر على ورق, ويتم الذهاب إلى المنشأة لكن دون جدوى, مؤكداً أن المتضررين من انعدام المشتقات النفطية هم المواطنون أنفسهم وخاصة المزارعين الذين حرقت مزارعهم بسبب انعدام مادة الديزل والصيادين, وأصحاب سيارات النقل, مشيراً إلى أن أصحاب المحطات يحصلون على مادة الديزل بحصة لا تتعدى 5 آلاف لتر بالأسبوع, مطالباً وزير النفط ومدير المؤسسة سرعة حل هذه المشكلة التي تستمر بالمحافظة رغم تواجد المشتقات النفطية فيها.
من جانبه أكد الأمين العام لاتحاد مالكي المحطات بالحديدة أن الكمية المصروفة لهم تتقلص يوماً بعد آخر لعدم وجود عدالة في التوزيع بين الفروع والمحطات, منوهاً إلى أن أغلب المواطنين يذهبون لأجل الحصول على مادة الديزل من محطات الشركة.
وأضاف: “نرى طوابير كبيرة من تلك المحطات وبقية المحطات متوقفة وهذا لا نرضى نحن لأنه احتكار وتسلط, وفي محاولة للشركة لافتتاح محطة في كل فرع”, منوهاً “على مؤسسة النفط مراجعة حساباتها وتوفير مادة الديزل وبقية المشتقات لجميع المحطات بالمحافظة, لأن أغلب المزارع بالحديدة تعاني من جفاف شديد يهددها بالحرق والتلف”.
وأتت الوقفة الاحتجاجية بعد اتهام أصحاب المحطات باحتكارهم لبيع المشتقات النفطية وتسببهم في افتعال أزمة نفطية وبيع النفط في السوق السوداء.