أخبار وتقارير

مصدر: خلافات شديدة وصلت حد القطيعة بين هادي و الإصلاح على خلفية رفض اقالة وزير الداخلية و توقعات بتدخل سفراء الدول الخمس

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر رفيع إن الرئيس هادي ألتقى بسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن اليوم بصنعاء، بهدف وضعهم في صورة ما يجري في البلد، ورفض بعض الأطراف قرارات كان ينوي اصدارها في الجانب الأمني.
و أفاد المصدر أن الرئيس هادي، طالب السفراء بالتدخل لإقناع هذه الأطراف، و عدم عرقلة جهوده في هذا الجانب، محذرا من الغضب الشعبي الذي يتنامى جراء الوضع الأمني المتدهور، وتنامي الاغتيالات.
و أشار المصدر أن المشاورات التي أجراها أمس الرئيس هادي، لإصدار بعض القرارات، وجهت بتعنت من قبل اللواء علي محسن، و تجمع الإصلاح و أولاد الأحمر.
و أوضح أن الرئيس هادي، أراد من اللقاء طرح سفراء الدول الدائمة في الصورة، مما يجري في البلد، خاصة بعد تهديدات الإصلاح و حلفاؤه العسكريين و القبليين، بالتراجع عن الاتفاقيات التي تمت خلال الفترة الماضية، و بالذات فيما يتعلق بمخرجات الحوار.
و كشف المصدر أن الرئيس هادي، مصر على إقالة وزير الداخلية و تعيين ضابط قوي محله، و حريص على أن يكون الوزير الجديد من غير الملتزمين حزبيا.
و أكد المصدر أن خلافات شديدة نشبت أمس بين الرئيس هادي و تجمع الإصلاح و حلفاؤه، وصلت حد القطيعة، ما استدعى تدخل المبعوث الأممي جمال بن عمر، في محاولة لجمع الطرفين للتشاور، غير أن تلك الجهود لم تتوصل إلى نتيجة، مشيرا إلى أن محاولات تجري لرأب الصدع بين الطرفين.
و توقع المصدر تدخل السفراء، للضغط على تجمع الإصلاح، بالقبول بقرار اقالة وزير الداخلية و احداث تغييرات في المنظومة الأمنية، خاصة و أن السفراء باتوا مقتنعين بفشل وزارة الداخلية.

زر الذهاب إلى الأعلى