أخبار وتقارير

مصدر: استقالة باسندوة تقف خلفها قوى نافذة لخلق أزمة تخلصها من استحقاقات التغييرات في الجانب الأمني

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر مطلع إن الرئيس هادي يتعرض لضغوط قوية من قبل قوى نافذة، لإجباره على التراجع عن قرارات كان يعتزم اتخاذها في المؤسسة الأمنية و العسكرية.
و ألمح المصدر إلى أن تلك القوى باتت تهدد الرئيس هادي بتحريك الشارع، و بالذات ساحات الثورة، لإسقاطه من رئاسة الجمهورية.
و أفاد المصدر أن ضغوطات مورست على هذه القوى من قبل المبعوث الأممي بن عمر لتمرير قرارات هادي، غير أنها لجأت للضغط على باسندوة لتقديم استقالته، بهدف عرقلة صدور القرارات الرئاسية فيما يتعلق بالمؤسسة الأمنية و العسكرية.
و أشار المصدر أن تلك القوى سعت لخلق أزمة جديدة، تمكنها من التنصل عن أي تغييرات في المؤسسة الأمنية و العسكرية، معتبرا أن تلك القوى بدأت باستخدام أسلوب لي الذراع، مع الرئيس هادي، و هو ذاته الأسلوب التي ستتعامل به لاحقا، كون باسندوة سيضل رئيسا للحكومة في المرحلة الانتقالية الثانية.
و أعتبر المصدر أن هذه القوى ستضل تلوح باستقالة رئيس الحكومة، كلما تعرضت لضغوطات لتنفيذ بعض مخرجات الحوار و بالذات في صياغة الدستور القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى