أخبار وتقارير

مئات المبعدين من الجيش والأمن يغلقون بوابات ميناء الحديدة و مصادر تكشف عن احتشاد عسكري و أمني لفك حصار الميناء بالقوة

يمنات – مجاهد القب
أغلق المئات من منتسبي الجيش والأمن بوابات ميناء الحديدة ظهر الثلاثاء احتجاجا على إبعادهم من وظائفهم منذ أعوام مضت.
وقال محتجون ل”يمنات” إن وزارتي الدفاع والداخلية تتجاهل مطالبهم ومسيراتهم السلمية التي تصاعدت منذ أشهر.
وأشاروا أنهم أجبروا على التصعيد وإغلاق الميناء ومنع خروج الشاحنات وكذا إغلاق ميناء النفط، مطالبين بعودتهم إلى وظائفهم أو استمرار إغلاق الميناء.
وأكدت مصادر متطابقة ل”يمنات” أن المئات من منتسبي الجيش والأمن عادوا من مختلف المحافظات و انظموا للمحتجين للمطالبة بعودتهم إلى المحافظة.
و قال العائدون أنهم تم إبعادهم من المحافظة ونقلهم إلى محافظات أخرى و استبدال آخرين بهم ومنحهم أراضٍ بغرض تسكينهم.
وكانت قيادة الأمن في المحافظة قد قامت بتوزيع مساحاتٍ شاسعة في جنوب محافظة الحديدة على أفراد الأمن العام وقوات الأمن الخاصة.
و حذر المحتجون الجيش والأمن من التدخل وفك الحصار الذي فرضه المحتجون على الميناء، وقالوا أنهم سيردون على أي هجومٍ عليهم برد أعنف منه.
و كشفت مصادر خاصة ل”يمنات” أن استنفاراً في القوات الخاصة والأمن العام يجري الآن في معسكر القوات الخاصة والشرطة العسكرية.
و أشارت المصادر أن تم طلب تعزيزات من الألوية العسكرية المنتشرة في محافظة الحديدة.
و هو ما يكشف أن تلك الحشود بصدد هجوم سيشن على المحتجين لفك الحصار المضروب على الميناء.
الجدير بالذكر أن اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع أثناء زيارته للمحافظة الثلاثاء، كان قد وجه بعودة 500 جندي وضابط كانوا قد أبعدوا عن وظائفهم العسكرية، إلا أن تلك الأعداد أقل من 10% ، حسب ما أفاد به “يمنات” العميد محمد القادري نائب عميد الكلية البحرية ورئيس تكتل ضباط تهامة، و الذي قال إن التكتل سيعمل جاهداً حتى عودة كافة المبعدين في الجيش والأمن.
و انتقد القادري في تصريحه وزير الداخلية لتجاهله كافة مناشدات التكتل وحذره من مغبة المضي في ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى