أخبار وتقارير

من العاصمة الجنوبية عدن .. منتدى التنمية الإعلامي يدشن حملة 21 فبراير فرصة تحول جنوباً وشمالا

يمنات
دشن منتدى التنمية الإعلامي في اليمن “حملة 21 فبراير فرصة تحول جنوباً وشمالاً” …
المنتدى الذي اختار العاصمة الجنوبية (عدن) موقعاً لإطلاق الحملة حثّ الإعلاميين وحملة الأقلام في اليمن جنوباً وشمالاً إلى دعم ومناصرة الخروج في 20 و21 فبراير المقبل الذي دعت له قوى في الحراك الجنوبي لرفض سياسات منتهية الصلاحية يُراد فرضها على الشعب بالقوة ومنها تقسيم الجنوب إلى إقليمين وتشتيت الشمال إلى عدة أقاليم والتي عبرت قوى ومكونات مختلفة في مختلف أنحاء اليمن عن رفضها القاطع لها .
كما أعرب المنتدى عن دعمه وتأييده للخروج يوم الجمعة 21 فبراير في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات وفي مقدمتها مدينة تعز ، والتي دعت إليها جبهة إنقاذ الثورة امتدادا لحملة 11 فبراير داعياً الإعلاميين لأن يكونوا في طليعة الداعمين لهذه الحملة التي تستهدف استعادة الثورة مؤيداً الدعوات لرفع سقف مطالبها لتشمل إلى جانب فساد الحكومة فساد مؤسسة الرئاسة المهيمن عليها (أخوانياً) في ظل رئيس تنتهي ولايته في 21 فبراير المقبل ، ورفض الوصاية الأجنبية ورفض التقسيم والأقلمة والدعوة إلى خارطة طريق جديدة وفق معايير تحاكي الواقع وتلبي متطلبات الشعب .
ورأى رئيس المنتدى الكاتب الصحافي اسكندر شاهر في تكامل الحملة جنوباً وشمالا بالرغم من اختلاف الأهداف وسقوف المطالب أمراً إيجابياً يقدم الاحتجاجات على نحو أقوى ويضعف موقف القوى التقليدية التي لاتزال تراهن على الوقت وعلى دعم الخارج لها ، لافتاً إلى أن رفض خيار الفيدرالية بإقليمين شمالي وجنوبي من قبل القوى التي تقف وراء التقسيم والتفكيك لن يرده إلا إعلان عملي لإقليمين للثورة والاحتجاجات في الجنوب والشمال يتكاملان و لا يتنازعان وإن اختلفت نوازعهما وفقا لخصوصية القضية الجنوبية التي تأتي الأقلمة باسمها و ضداً على حلها بصورة عادلة الأمر الذي يؤكد فشل المبادرة الخليجية والتسوية السياسية ومؤتمر الحوار .
وندد المنتدى بعملية الاعتداء السافر على الفتاة الجنوبية يوم الاثنين الماضي التي عبرت عن رفضها للأقلمة في قاعة جامعة عدن بطريقة حضارية فيما تعرضت للاعتداء بصورة همجية تكشف عن الآليات التي يُراد اتباعها لتمرير السياسات المرفوضة وذلك بفرضها بالقوة وعسكرة الحياة ، معتبرا قضيتها قضية رأي عام تستحق أن تكون عنواناً لخروج الجماهير ورفضهم لسياسة القمع والإلغاء والعنف والاعتداء على الحرائر والأحرار من أبناء الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى