أخبار وتقارير

مصدر: خلافات كادت تعصف باجتماع الحكومة بين وزراء الاشتراكي و باسندوة على خلفية بيان مباركة الحكومة لتقسيم البلد إلى ستة أقاليم

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر مطلع أن الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء التي انعقت أمس الأربعاء شهدت خلافات كادت ان تعصف بها.
و أكد المصدر أن الخلافات نشبت إثر إصرار رئيس الوزراء على تضمين بيان الحكومة المباركة على مخرجات لجنة الأقاليم بتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم، الأمر الذي أدى إلى اعتراض وزراء الحزب الاشتراكي.
و أشار المصدر إن خلافات نشبت بين وزراء الاشتراكي الثلاثة، و رئيس الوزراء، كادت أن ترفع على أثرها الجلسة التي أقيمت في دار الرئاسة.
و أوضح المصدر إنه على الرغم من اعتراضات وزراء الاشتراكي على بيان الحكومة، غير أن البيان صدر بمباركة التقسيم، ما ينذر بتصاعد الأزمة بين الاشتراكي و طرفي التسوية في الحكومة، و أزمة أخرى في اطار اللقاء المشترك، الذي يعد الاشتراكي من أبرز الأحزاب المنضوية فيه.
و تأتي هذه الخلافات، في وقت باتت قواعد الحزب الاشتراكي، تطالب القيادة بفك ارتباطها بتجمع الإصلاح، الذي بات يغرد بعيدا عن تكتل المشترك، و يسعى للاستفراد بقرارات التكتل، و التفاوض باسمه، في اطار مساعيه لأخونة الدولة و الترتيب للانفراد بالحكم.
و كان الحزب الاشتراكي، قدم رؤية بتقسيم البلد إلى اقليمين شمالي و جنوبي، حفاظا على وحدة البلد، غير أن كولسة تمت في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار، بتواطؤ من الأمين العام المساعد للحزب الذي ترأس الجلسة، و تم تكليف الرئيس هادي بتشكيل لجنة لتحديد الأقاليم، يكون قرارها باتا، بالمخالفة للائحة الداخلية لمؤتمر الحوار، التي تنص على اقرار كل مخرجات الحوار في الجلسة العامة.
و شكل الرئيس هادي لجنة معظمها من المحسوبين عليه، و خلال فترة 10 أيام، أعلنت عن تقسيم البلاد إلى ستة أقاليم.
و يرى متابعون أن اللجنة شكلية و أن التقسيم كان معد سلفا، وفق صفقة تمت خلف الكواليس بين الرئيس هادي و تجمع الإصلاح، و قوى اقليمية و دولية.

زر الذهاب إلى الأعلى