أخبار وتقارير

رئيس مجلس إدارة مؤسسة “14 أكتوبر” يوظف “24” من أسرته ومقربيه و يصرف الانتاج الفكري لشهر نوفمبر بكشفين مختلفي التوقيعات

يمنات
قالت مصادر اعلامية إن رئيس مجلس ادارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة، محمد علي سعد، صرف أكثر من مليون ريال بالمخالفة للقانون، تحت بند استحقاق الانتاج الفكري والفني لصحيفة 14أكتوبر “لشهر نوفمبر 2013، على الرغم من هذا الاستحقاق قد صُرف من قبل رئيس التحرير، رئيس مجلس الإدارة السابق أحمد الحبيشي.
و قالت يومية “الشارع” في عددها الصادر اليوم، إنها حصلت على كشف استحقاق، يبين صرف المبلغ بتوقيع “الحبيشي”.
و أكدت أنها حصلت على الكشف الآخر الذي صُرف لذات الاستحقاق وللأسماء ذاتها بتوقيع “سعد”.
و نوهت “الشارع” أن التوقيعات مختلفة في الكشفين، وجرى عليها تغييرات طفيفة على شاكلة إبعاد اسم أحمد الحبيشي من رأس الكشف ووضع اسم محمد علي بدلاً عنه وإضافة اسم عبد الرقيب الهدياني إلى جانبه.
و قالت الصحيفة إنه من المؤكد أن الأشخاص الموجودة أسماؤهم في هذا الكشف المكرر لم يتسلموا المبلغ مرة أخرى غير أن هناك مخاوف حقيقية من أن يكون قد تم بالفعل صرف هذا المبلغ لجيب شخص واحد هو من يقف خلف هذا التحايل في تكرار ذات الكشف لاستحقاق كان قد تم صرفه خاصة والكشف الثاني تضمن توقيعات مختلفة عن تلك الموجودة في الكشف الأول رغم أنها للأشخاص ذاتهم.
و لفتت “الشارع” أن الكثير من الأشخاص الذين تضمنهم هذا الكشف أكدوا أنهم استلموا المبالغ الخاصة بهم الموجودة في الكشف الذي حمل توقيع أحمد الحبيشي، نافين استلامهم هذه المبالغ مرة أخرى، وعلمهم بوجود كشف آخر بتوقيع محمد علي سعد ما يضع أكثر من علامة استفهام حول هذا الأمر.
و نقلت “الشارع” عن أحد المختصين تأكيده أن هذا أمر مخالف سواء صرف هذا المبلغ مرة أخرى للأشخاص الموجودين في الكشف أم لا، مشيراَ إلى أنه سبق أن تم صرف هذا الاستحقاق من قبل رئيس مجلس الإدارة السابق ولا يحق لرئيس الإدارة الجديد وضع كشف جديد وضع كشف جديد لصرف الاستحقاق ذاته.
و تكبدت صحيفة “14 أكتوبر” مبلغا وقدره “1,013,115” ريال، نتيجة تكرار الصرف، و هناك شكوك حول مصير هذا المبلغ سيما والتوقيعات مختلفة في الكشفين.
و كان قرار جمهوري، صدر في 2 ديسمبر2013 صدر قرار جمهوري قضى بتعيين محمد علي سعد في موقعه و عبد الرقيب الهدياني نائباً لرئيس مجلس الإدارة لشؤون الصحافة و شفيع العبد نائباً الرئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية والمعنى من هذا أن “سعد ” تعين في موقعه بعد انتهاء شهر نوفمبر 2013 ، لمن اسمه جاء أعلى الكشف الثاني الذي وقعه هو و وضع أمام اسمه مبلغ المكافأة عن شهر لم يكن يعمل فيه في “14أكتوبر “.
و قالت “الشارع” إنها حصلت على رسالة وجهها محمد علي سعد إلى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في 5/ 2/2014 ، طالب فيها بتثبيت 132 متعاقداً في صحيفة “14 أكتوبر”.
و نقلت “الشارع” عن مصدر وصفه ب”المطلع” إن حاجة صحيفة “14أكتوبر” كانت تتطلب تثبيت 108 متعاقدين فقطن غير أن محمد علي سعد أضاف إليهم 24 شخصاً هم عبارة عن أشخاص من أسرته ومعارفه ومقربيه.
و أكدت “الشارع” إنها حصلت على الكشف الذي أرفقه “سعد” في رسالته لرئيس الوزراء، بأسماء المتعاقدين، و يتضمن الكشف أربعة من أولاده (علي ، عدي ، عمرو، عزة) إضافة إلى زوج ابنته ( ج . ط. عبد الكريم ) و زوجة أخيه (أ. ح . م)، و هناك 108 متعاقدون في “14 أكتوبر” بعضهم يعمل فيها منذ عشر سنوات وآخرين منذ 15 عاماً دون أن يحصلوا على تثبيتهم في وظيفتهم.
و سبق ل”أحمد الحبيشي” أن طالب بتثبيت هؤلاء المتعاقدين وكان يُفترض بمحمد علي سعد العمل على تثبيتهم وليس تلغيم قضيتهم بأسماء 24 شخصاً من أسرته ومقربيه لأن ذلك يصعب عملية تثبيت الموظفين الذين يستحقون تثبيتهم بالفعل.

زر الذهاب إلى الأعلى