أخبار وتقارير

قتيلان و3 جرحى بينهم امرأة في تجدد المواجهات بين حوثيين وإصلاحيين في ذمار

يمنات
قُتل شخصين, وأصيب ثلاثة آخرون, بينهم امرأة, من أهالي قرية “وازع” أمس, في تجدد الاشتباكات, بين إصلاحيين وسلفيين من قرية “سنح” من جهة, وحوثيين من قرية “وازع” من الجهة المقابلة, في مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار، وسط البلاد.
و نقلت يومية “الأولى” عن مصدر أمني إن المواجهات تجددت, فجر أمس, بين أهالي قرية “وازع” المناصرة للحوثيين, وقرية “سنح” المناصرة للإصلاح, بعد يومين من توقف القتال.
و أشار المصدر أن الوساطة القبلية حاولت التدخل لوقف الاشتباكات, إلا أنها فشلت نتيجة إصرار الطرفين على القتال, ورفضهما الوساطة.
و استمرت الاشتباكات بين الطرفين حتى وقت متأخر من الليل, استخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
و أوضح المصدر الأمني أن أعضاء لجنة الوساطة القبيلة تعرضوا لإطلاق نار من قبل الطرفين, أثناء محاولتهم الدخول إلى منطقة الاشتباكات, لتثبيت وقف إطلاق النار.
و أكد أن الوساطة لازالت متواجدة في المنطقة لحث الطرفين على عقد صلح وإنهاء المواجهات.
و تحاول الوساطة القبلية بذل جهود لوقف القتال بين الطرفين، و لم تطلب من قيادة السلطة المحلية خروج حملة أمنية لوقف القتال.
و نقلت يومية “الأولى” عن مصادر محلية إن مسلحي الطرفين يحتشدون في الجبال منذ يومين, كما يتمركز المقاتلون على حدود القريتين المتجاورين.
و أشارت إلى أن الأوضاع تشهد توتراً كبيراً في ظل رفض طرفي الصراع وقف إطلاق النار, والسماح للوساطة بعقد صلح بينهم
يذكر أن التوتر بين أهالي القريتين استمر منذ شهرين, عقب مقتل 3 حوثيين أثناء قيامهم برفع شعارات ولافتات خاصة بالمولد النبوي.
و تطور الوضع إلى مواجهات قبل 3 أيام, حيث قتل 3 أشخاص, أحدهم مرافق مع أحد أعضاء الوساطة التي توجهت إلى المنطقة لحل المشكلة.
و يتبادل الطرفان الاتهامات؛ فيما يتهم الإصلاح الحوثيين برفع الشعارات واللافتات في المسجد التابع للسلفيين في “ضوران”، في يتهم الحوثيون الإصلاح بمنعهم من رفع شعاراتهم, وقتل 3 منهم أثناء تعليق لافتات خاصة بهم, وهو ما أدى إلى تصاعد التوتر بينهم.

زر الذهاب إلى الأعلى