محكمة استئناف الأمانة تؤجل جلسة النظر في قذف حميد الأحمر لنساء ساحات الثورة إلى الرابع من الشهر القادم

يمنات
أجلت محكمة استئناف أمانة العاصمة، جلسة النظر في قضية سب ناشطات في الثورة الشبابية من قبل القيادي في تجمع الإصلاح حميد الأحمر، إلى الرابع من الشهر القادم.
و نقل عن محامي الادعاء، فيروز الجرادي: إنه تم تأجيل جلسة اليوم (الأربعاء) إلى الرابع من يونيو القادم.
و أوضحت الجرادي أن تغيب محاميي التنصيب عن حميد الأحمر عن حضور الجلسة استدعى القاضي تأجيلها إلى يونيو القادم، حسب وكالة خبر.
و نوهت إلى أن الاستئناف بقرار النيابة لا يستغرق أكثر من 15 يوماً، غير أن القضية لها أكثر من سنة؛ بسبب غياب وعدم حضور حميد الأحمر.
و كانت عدد من الناشطات اليمنيات رفعن دعوى في العام 2012م، في محكمة غرب أمانة العاصمة على الشيخ حميد الأحمر بتهمة سب وقذف نساء ساحات الحرية والتغيير.
ورفعت الدعوى كل من: أروى عثمان ونادية الكوكباني وهدى الحبابي وبلقيس اللهبي وسماح الشغدري.
و جاء رفع الدعوى، بعد أن نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” في العام 2012م تقريرا صحفيا بعنوان “الأطراف اليمنية تواقة للحلول” للصحفية ايفا شولمان، تحدثت فيه عن عدد من قضايا ومشاهد الوضع اليمني ومواقف الأطراف السياسية في ظل التسوية السياسية بموجب المبادرة الخليجية.
وزارت الصحفية الغربية ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، وتحدثت عن القمع التي واجهته مكونات شبابية ونسائية من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وشمل التحقيق تعقيباً للشيخ حميد الأحمر رجل الأعمال المعروف والشخصية القيادية في حزب الإصلاح رداً على شكوى ناشطات يمنيات بخصوص انتهاكات ممنهجة لحزب الإصلاح ضد المرأة في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.
وذكرت الإعلامية الغربية إيفا شولمان ان الشيخ الأحمر قال لها في حوار خاص “حدثت سلوكيات خاطئة حولت الساحة إلى مرقص “ديسكو” وبعض النساء أردن السير يداً بيد إلى جانب أصدقائهن الذكور وعشاقهن خلال المظاهرات، وما حدث أمر مرفوض وهو ضد ديننا”.
وكان الشيخ حميد الأحمر قد نفى ما أوردته الصحيفة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ناشطات في ساحات التغيير وكتاب وصحفيين وحقوقيين وشباب الثورة طالبوا حميد الأحمر بتكذيب ما قالته الصحيفة عبر الصحيفة ذاتها وهو ما لم يعمله الأحمر.
وأفادت تقارير صحفية أن لقاء جمع ممثلين عن حميد الأحمر بممثلين عن الصحيفة في إحدى السفارات الغربية في العاصمة صنعاء للاستماع لتسجيل تصريح حميد الأحمر، وتبين صحة ما أوردته الصحيفة، وتم الاتفاق على عدم التعليق على القضية، وتركها تأخذ مداها الزمني.