خلافات “هادي” و”صالح” تشق حزب البعث القومي وفصيل في الحزب يعلن تجميد عضوية قاسم سلام وفك الارتباط بأحزاب التحالف الوطني و تأييد هادي

يمنات
ألقت الخلافات بين الرئيس هادي و الرئيس السابق صالح، بضلالها على حزب البعث العربي الاشتراكي القومي.
و تسببت تلك الخلافات، في حصول انشقاق جديد، في حزب البعث القومي، الذي انسلخ في التسعينات، عن حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي يقوده الدكتور عبد الوهاب محمود، و الذي يعاني هو الأخر من انشقاقات داخلية.
و في بيان صدر عن الحزب – البعث القومي – و وقعه الشيخ عبد القادر اللمذي، أعلن البيان، عن انسحاب الحزب، من تكتل أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، المؤتلف مع المؤتمر الشعبي العام، غير أنه أعلن تأييده للرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، أمين عام المؤتمر الشعبي العام، و رفضه للحملة، التي وصفها بالتحريضية المبرمجة التي تشنها وسائل اعلام المؤتمر الممولة والتابعة لرئيس المؤتمر الشعبي العام، صالح، ضد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
و أكد البيان، انضمام الحزب للتحالف والاصطفاف الشعبي والوطني العريض الذي يقوده الرئيس هادي.
كما أعلن البيان عن تجميد عضوية قاسم سلام، أمين عام الحزب، واحالة التقرير المقدم ضده الى المؤتمر القطري القادم، متهما سلام، بالمشاركة و تأييد الحملة التحريضية ضد رئيس الجمهورية, واستمرار تحالفه مع قوى وصفها البيان، بالمتآمرة و التي تسعى لقلب نظام الحكم الحالي عبر اثارة الفوضى واشعال الحرائق في البلاد.
و أكد البيان، أنه لم تعد لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي اي علاقة بالتحالف الوطني الديمقراطي الذي قال أن أصحاب أصحاب رؤوس الاموال حرفوه عن مساره الوطني، وتحول الى اداة بيد ضعاف النفوس لإثارة الفوضى والمشاكل ووضع العراقيل امام التسوية السياسية ومخرجات الحوار وتوجهات فخامة رئيس الجمهورية في بناء الدولة المدنية الحديثة .
و لم يعلق حتى الأن الدكتور قاسم سلام، الذي يتولى حقيبة وزارة السياحة في حكومة الوفاق، على البيان.
يذكر أن حزب البعث القومي، كان ضمن أحزاب اللقاء المشترك، و أنضم قبيل الانتخابات الرئاسية في 2006م، إلى أحزاب التحالف الوطني، و أعلن أمينه العام، قاسم سلام، تأييده للرئيس السابق صالح في حملته الانتخابية يومذاك.
نص البيان
انطلاقا من واجبنا الوطني واستشعارا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه وطننا وشعبنا اليمني العظيم ..وبعد دراسة ومشاورات مستفيضة بين اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
وبما من شأنه قيام الحزب بدوره الوطني في تعزيز الجبهة الداخلية وانجاح التسوية السياسية , وتنفيذ ..كافة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني , ودعم قرارات وتوجهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي ..ارتضينا به قائدا منقذا للوطن وانتخبه الشعب اليمني بمختلف توجهاته ومشاربه السياسية والفكرية رئيسا للجمهورية , قررنا الأتي :
– اولا : الانسحاب الكامل من مايسمى ب (احزاب التحالف الوطني الديمقراطي ) وانضمامنا للتحالف والاصطفاف الشعبي والوطني العريض الذي يقوده فخامة الاخ / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .
-ثانيا : وقوفنا ودعمنا الكامل لفخامة الاخ رئيس الجمهورية ولكافة القرارات والتوجهات التي يتخذها في معالجة الكثير من الا خلالات والقضايا الوطنية , ومع الجيش اليمني الباسل في محاربة الارهاب .
-ثالثا : تجميد عضوية قاسم سلام واحالة التقرير المقدم ضده الى المؤتمر القطري القادم , وذلك لمشاركته وتأييده لحملة التحريض ضد رئيس الجمهورية , واستمرار تحالفه مع قوى متآمرة تسعى لقلب نظام الحكم الحالي عبر اثارة الفوضى واشعال الحرائق في البلاد .
-رابعا : لم يعد لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي اي علاقة بالتحالف الوطني الديمقراطي الذي حرفه اصحاب رؤس الاموال عن مساره الوطني وتحول الى اداة بيد ضعاف النفوس لاثارة الفوضى والمشاكل ووضع العراقيل امام التسوية السياسية ومخرجات الحوار وتوجهات فخامة الاخ رئيس الجمهورية في بناء الدولة المدنية الحديثة .
-خامسا : يحيي حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي القومي الاتنصارات الكبيرة وتلك البطولات العظيمة التي يسطرها ابطال الثورة العراقية المجيدة ضد قوى الاحتلال الفارسي .
وعاش وطننا وعاشت امتنا ..
وعاشت فلسطين حرة عربية ابية ..
والله اكبر , الله اكبر ,, وليخسأ الخاسئون
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
القيادة القطرية المؤقتة
– اللجنة التحضيرية للمؤتمر القطري
عنها / الشيخ / عبدالقادر اللمذي
صنعاء -18يونيو 2014م