فضاء حر

المخفيون قسرا وزملاء سلطة اليوم

يمنات
هؤلاء المسوخ الذين يحكمون منذ 3 سنوات، يرفضون ان يقولون كلمة واحدة بشأن مصير المختفين قسريا في اليمن.
لا يحتاج المرء للتدقيق كثيرا في هوياتهم. لكن الكارثي، من الزاوية الاخلاقية، أن عددا منهم كانوا رفاقا لمختفين قسريا في الشمال والجنوب. وفي بحبوحة السلطة اشاحوا بوجوههم القبيحة بعيدا عن اقارب المختفين قسريا، وسط مباركة من منظمات حقوق الانسان التي تحول مالكوها إلى خط دفاع أول عن سلطة التنكيل باليمنيين، في الداخل والخارج.
من الواجب لفت الانتباه مجددا إلى أن وزير الداخلية هو من “استشهاديي المعارضة”، وأن وزير العدل جاء من قوائم المشترك (كاتب بصائر علي محسن الاحمر) ووزير الشؤون القانونية معارض من الاشتراكي ومؤسس لمنظمة حقوقية.
بعد 3 سنوات من وثوبهم إلى السلطة لم يفعلوا شيئا من أجل ضحايا حقوق الانسان. لم يكشفوا مصير مختفي قسريا واحد.
لم يفعلوا شيئا للكشف عن جثامين الشهداء المخفية في الشمال والجنوب، وبخاصة جثامين شهداء التنظيم الناصري الذين صار لديه ممثل في حكومة الشقاق والنفاق.
***
خلعوا ضمائرهم قبل احتلال مواقعهم (احتلال بالمعنى المستغرق للكلمة)، وانخلعوا عن اعمدتهم الفقرية، لكنهم يمتعضون كلما وصفوا بأنهم كائنات لا فقارية!
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى