احترام استقلالية الجامعات
يمنات
سامي غالب
من غير الجائز إقحام الطلبة و الطالبات في الجامعات في حسابات محاصصة، كما في الحكومة و المجالس المنتخبة و غير المنتخبة (بالمناسبة من يتذكر موعد آخر استحقاق انتخابي في اليمن..؟)
الطالب يتقدم إلى الكلية محمولا بمعدله في الثانوية و بطموحه و نجابته. و ليس يعنيه هواجس أهل المحاصصات الذين أدمنوا التنكيل بـ”المدنية” و “الحقوق”.
بعيدا عن الغرائز المنفلتة في مواقع التواصل الاجتماعي و (من أسف) في ما توحي به مذكرات رسمية، فإن واجب السلطة المحلية احترام استقلالية الجامعة و لوائحها، و مقاربة أية قضية تتعلق بالجامعة انطلاقا من الدستور و القانون و اللوائح المنظمة.
و أما الجامعة فواجبها ان تتعامل بشفافية مع المجتمع المحلي و أولياء الأمور لإزالة أية أسباب للشك أو التأويل، بما يثبت أن معايير قبول الطلاب في الكلية طبقت بصرامة دون محاباة أو تلاعب، قبل تطبيق هذه المعايير أو من بعد..
المهم في هذه المسألة هم الطلاب و الطالبات، المقبولون.
من الظلم الزج بهم في متاهات السياسة اليمنية لمجرد ان قوائم المقبولين لا تتماشى مع تصورات مسبقة و راسخة أو أنها تخالف السائد في ما يخص الاحصاءات..!
المتفوق يستحق مقعده في الكلية. و السلطة المحلية (و المركزية) كفيلة بمعالجة أية فجوات تتعلق بالحرمان من الخدمة الصحية في أية مديرية من مديريات المحافظة أو في المحافظات الأخرى، علما بأن تعز، كمحافظة، لا تعاني مشكلة كهذه في ما يتصل بالكادر الطبي.
من حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
