أخبار وتقارير

صحيفة: السعودية توقف منحة مالية لليمن للضغط على الرئيس هادي للتصالح مع صالح وأولاد الأحمر ومحسن

يمنات

اشترط مصالحة شاملة لا تستثني أحدا
قالت صحيفة “الأولى” اليومية، إنها علمت من مصادر، وصفتها ب”المطلعة” أن المملكة أوقفت منحتها البالغة مليارا دولار.
و حسب الصحيفة، أوقفت السعودية، المنحة من المشتقات النفطية، التي كانت وسائل اعلام قالت إن المملكة ستمنحها لليمن لسد الاحتياج في السوق المحلية لمدة شهرين.
و طبقا لما أوردته الصحيفة، أوقفت السعودية المنحتين، بهدف الضغط على الرئيس “هادي” للقبول بمبادرة سعودية للمصالحة بينه و بين الرئيس السابق صالح.
و كان الرئيس عبد ربه منصور هادي، النائب الأول لرئيس المؤتمر، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، رأس أمس الأول، اجتماعاً للجنة العامة للحزب.
و حسب موقع “المؤتمر نت”، الناطق باسم حزب المؤتمر، فقد تحدث هادي في هذا الاجتماع “عن آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية، والصعوبات الماثلة أمام التسوية السياسية، وتعقيدات المرحلة الراهنة، والمخاطر المحدقة بأمن البلاد ووحدتها واستقرارها”.
و جاء الاجتماع في ظل استمرار الحديث عن مبادرة سعودية تبنت الدعوة إلى مصالحة وطنية بين الرئيس هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحزب الإصلاح وحلفائه القبليين (أولاد الشيخ الأحمر) والعسكريين (اللواء علي محسن).
و طيقا لما أورده “المؤتمر نت” أي أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر، توجه الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، نحو الدعوة إلى مصالحة وطنية واصطفاف واسع يحمي التجربة اليمنية المتميزة للخروج من الأزمة التي لا زالت آثارها تخيم على أوضاع البلاد، وأحياناً تهدد كيان الدولة والمجتمع ككل.
وتبدو دعوة الرئيس هادي ردا على المساعي القائمة والحثيثة لإنجاز مصالحة بين الإصلاح وعلي محسن من جهة والرئيس السابق علي عبد الله صالح والمؤتمر الشعبي من الجهة المقابلة، وهي مصالحة دعا إليها الإصلاح وتبنتها المملكة وبعثت موفدا لها الأسبوع الماضي للضغط في سبيل إنجاز هذه المصالحة، حسب ما أوردته صحيفة “الأولى”.
و قالت الصحيفة، إن مراقبين، رجحوا أن المصالحة التي تقوم على قاعدة مواجهة “الحوثيين” خصوصا بعد إسقاطهم مدينة عمران؛ تحمل مؤشرات على إمكانية أن يتحول التحالف الجديد أيضا إلى نوع من التحالف ضد الرئيس “هادي”.
و نقلت الصحيفة، عن قيادي في حزب المؤتمر، لم تكشف عن اسمه، قوله: إن لقاء الرئيس بالأمانة العامة للمؤتمر، أمس الأول، له دلالة واضحة على المساعي التي يبذلها الرئيس هادي على طريق المصالحة الوطنية التي دعت إليها السعودية قبل أيام.
و كان القيادي في التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي، اطلق الأسبوع الماضي، تلميحاً للتقارب مع حزب المؤتمر والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو ما قابله أعضاء وقيادات في المؤتمر الشعبي، بالرفض.

زر الذهاب إلى الأعلى