أخبار وتقارير

أسرة امرأة حامل تم قتلها حرقا في منزلها بالحديدة تطالب الاجهزة الامنية بسرعة القبض على المتهمين

يمنات
مضى شهران منذ مقتل امرأة وطفلها، الذي كانت حاملا به في شهره الرابع ، بعد ان تم صب كمية من البترول عليها واحراقها على خلفية مشاكل اسرية، في مدينة الحديدة.
وقعت الجريمة في مايو الفائت الا انه لم يتم حتى اليوم التحقيق مع المتهمين الرئيسيين في الجريمة، في حين مازالت جثة هذه المرأة في ثلاجة مستشفى الثورة بالحديدة، وترفض اسرتها دفنها حتى القبض على المجرمين واحالتهم الى القضاء.
كانت الجريمة بشعة، واثارت ذهول اهالي الحي الذي تسكنه هذه المرأة التي يتهم اهلها اسرة زوجها بقتلها حرقا وهي على قيد الحياة.
و نقلت يومية “الشارع” عن أسرة هذه المرأة في شكوى تقدمت بها الى الاجهزة الامنية ان ابنتهم “صفية عبد الله دحروش” من حارة السور في مدينة الحديدة، تعرضت للقتل العمد بعد ان قام مجرمون انعدمت فيهم الانسانية والرحمة بإحراقها بعد ان صبو عليها مادة البترول اثناء ما كانت تغسل الملابس في منزلها الذي تسكن فيه مع عمتها وزوجها.
و حسب الصحيفة، أوضحت أسرة القتيلة، ان ابنتهم قالت في التحقيقات الاخيرة لها و هي على قيد الحياة أثناء اسعافها الى احد المستشفيات ، بانها كانت في منزلها وفجأة تم رشها بمادة البترول من قبل اشخاص كانوا متواجدين داخل المنزل، ثم تفاجأت باشتعال النيران في ملابسها من الخلف ولم تشعر الا وهي تحترق بالكامل.
و نقلت “الشارع” في عددها الصادر، أمس الأحد، عن أحد اشقاء هذه المرأة ان مشاكل اسرية نشبت بينها وبين اسرة زوجها جراء اقناعها زوجها بنقلها الى منزل مستقل عن المنزل الذي تسكن فيه، منذ ستة اشهر مع زوجها وامه واخوته.
و حسب الصحيفة، أشار شقيق المرأة، أثناء ما كانت اختي تحترق تفاجأ اهالي الحي بزوجها وهو يخرج من المنزل ويصيح بأعلى صوته ويقول (….) حرقت زوجتي. وسمعه الاهالي، واكدوا انهم على استعداد للشهادة امام الاجهزة الامنية.
و طبقا لما أوردته الصحيفة، عن شقيق المرأة، فوجئنا في اليوم الثاني برفضهم الادلاء بشهادتهم خوفا من تعرضهم للعقاب من القتلة.
و طالبت اسرة عبد الله دحروش الاجهزة الامنية في محافظة الحديدة بسرعة القبض على المتهمين بارتكاب جريمة احراق ابنتها الحامل بجنين في بطنها.
و ذكرت الصحيفة، أن التقرير الطبي الصادر من هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، اكد ان الفتاة صفية عبد الله دحروش وصلت الى مركز الحروق في تاريخ 8/5/ 2014م وكانت مصابة بحروق شديده من الدرجة الثالثة بنسبة 50% ناتجة عن احتراق بمادة البنزين، شمل الوجه كاملا مع حروق في الجهاز التنفسي وفي الصدر والبطن والساعد واليد اليسرى مع الفخذ الايمن والايسر.
و حسب ما ورد في الصحيفة، كما ذكر التقرير: تم استقبال الحالة وترقيدها علما بان حالتها كانت سيئة جدا، وقمنا بتحويلها الى صنعاء لكن الاهل رفضوا ذلك، وتوفيت بتاريخ 13/5/2014م .
و لفتت الصحيفة، إلى أن أسرة الفتاة القتيلة، تقدمت ببلاغ الى البحث الجنائي بمحافظة الحديدة للقبض على الجناة ومحاسبتهم وتحديد هويتهم؛ غير أن البحث لم يقم بالتحقيق مع كل من كان في المنزل من الذين تتهمهم الاسرة بالوقوف وراء الجريمة البشعة التي مازالت حديث الناس والاهالي في الحي.
و قالت الصحيفة، إنها حاولت التواصل بالأجهزة الامنية في الحديدة لمعرفة تفاصيل القضية؛ الا انها رفضت الادلاء بأي تصريح واكدت انها لا تزال تجري تحريات للكشف عن الجناة.

زر الذهاب إلى الأعلى