أخبار وتقارير

الماوري يستبق بيان مجلس الأمن باتهام الأمريكان بشطب جماعة الحوثي من البيان بناء على نصائح دبلوماسي يمني مقرب من وزيري الدفاع والخارجية

يمنات

عده متابعون تبرير لما تناقلته وسائل اعلام الإصلاح عن ادانة جماعي الحوثي
قال الصحفي اليمني، المقيم في أمريكا، منير الماوري، إنه من المقرر أن يصدر خلال الساعات القادمة بيان من مجلس الأمن الدولي، أعدته بريطانيا، يطالب بنزع سلاح جميع الحركات المسلحة في اليمن وتسليم ما نهبته من أسلحة إلى السلطات.
و حسب ما أورده الماوري، المقرب من تجمع الإصلاح، سيطالب البيان، بتطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار وعدم توسيع المواجهات إلى مناطق جديدة بما فيها صنعاء.
و أشار الماوري، في منشور على صفحته في الفيس بوك، أن البيان، سيذكر المعرقلين بأنهم سوف يواجهوا عقوبات كما يطالب لجنة الخبراء بتقديم توصيات عاجلة بشأن المعرقلين.
و أضاف: أن أخطر ما في البيان هو مالم يرد فيه، موضحا أن مصادر عليمة أكدت له “بأن المشروع الذي صاغه البريطانيون كان يتضمن اسم “أبو علي الحاكم” والحركة الحوثية بشكل جلي، ولكن الأميركان لأسباب لا أعرفها أصروا على شطب اسم أبو علي الحاكم من القرار بناء على نصائح يمنية”.
و لفت إلى أن تلك النصائح قدم بعضها للأمريكان، “خالد اليماني” نائب المندوب اليمني في الأمم المتحدة، الذي قال الماوري، إنه مقرب من وزير الدفاع ومن وزيري الخارجية السابق والحالي.
و يرى متابعون، أن الماوري، أراد ان يبرر التسريبات الاعلامية، لإعلام الإصلاح، التي كانت قد أكدت أن مجلس الأمن سيخرج بعقوبات ضد جماعة الحوثي، عقب سيطرتهم على عمران.
و كانت وسائل اعلام الإصلاح، قد استخدمت بيانات الادانة للعنف في عمران، من قبل المحيط الاقليمي و المجتمع الدولي، ضد جماعة الحوثي، مجيرة تلك الادانات بشكل حمل الحوثيين فقط مسؤولية ما حصل في عمران، كنوع من ردة الفعل، على الصدمة النفسية، التي اصابتهم عقب سقوط مدينة بأيدي الحوثيين.
و أكد المتابعون، إن الماوري، حاول بطريقة مفضوحة، الصاق تهمة الحوثية بوزير الدفاع و وزير الخارجية، ليظهرهم كمدافعين عن جماعة الحوثي، بما يتناغم مع التهم الموجهة لوزير الدفاع، بالتواطؤ بتسليم عمران للحوثيين، و التي يروج لها اعلام الإصلاح و ناشطيه في مواقع التواصل الاجتماعي، و تلميحات غير مباشره لبعض قياداته.
و عد المتابعون، ما أورده الماوري، استباق لبيان مجلس الأمن، الذي يبدو أنه سيكون متوازنا و سيدين الطرفين، بهدف استمرار تأجيج الشارع ضد وزير الدفاع، الذي تشن الماكينة الاعلامية للإصلاح حملة ضده منذ أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى