أخبار وتقارير

وكالة: رصد توزيع أسلحة على سائقي دراجات نارية بسيئون وانتقال مقاتلين من قاعدة اليمن إلى “داعش”

يمنات
كشفت وكالة أنباء محلية خاصة عن رصد الأجهزة الأمنية بمدينة سيئون ،جنوب شرق البلاد، قيام سيارة نوع “شاص” بتوزيع أسلحة على سائقي دراجات نارية وسط المدينة عصر الأحد.
ونقلت وكالة “خبر” للأنباء عن مصادرها: إن سيارة نوع “شاص” تم رصدها وهي تقوم بتوزيع أسلحة “كلاشنكوف” وغيرها على سائقي دراجات نارية وسط المدينة.
وأضافت، أن عمليات تحرٍ ومتابعة واسعة بدأتها الجهات المختصة للسيارة وكذا من تسلموا تلك الأسلحة..
وشنت عناصر من “القاعدة” هجوماً استهدف عدداً من المباني والمقار العسكرية والأمنية فجر الخميس، أسفر عن مقتل 8 من الإرهابيين.
من جهة أخرى كشفت الوكالة عن أن أجهزة المخابرات الأمريكية بدأت بترصد جماعات من المقاتلين تخلوا عن فروع قاعدة اليمن وأفريقيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المسيطر على أراضي في العراق وسوريا وأصبح هدفاً لضربات جوية أمريكية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسئولين أمريكيين قولهم، إن تلك التحركات التي رصدها محللو مكافحة الإرهاب الأمريكيين تعد مؤشرا يبعث على القلق من توسع داعش التي لديها قوات عسكرية كاسحة في المنطقة، وربما ترى نفسها الآن في صراع مباشر مع الولايات المتحدة.
وقال مسئول أمريكى على إطلاع بتقييمات استخباراتية سرية إن جماعات صغيرة من عدد من التنظيمات التابعة للقاعدة قد انشقت للانضمام إلى داعش، وأشار إلى أن تلك المشكلة ستصبح أكثر حدة مع استمرار تحقيق داعش لانتصارات، وتابعت الصحيفة قائلة: إن هذا التدفق يقوي شوكة داعش التي أصبحت تعتبر بالفعل قوة تهديد في الشرق الأوسط، واستولت على عدد من المدن العراقية بشن هجمات بسرعة شديدة وفى اتجاهات عديدة، لدرجة أن قوات الأمن غير قادرة على الرد بأي شيء سوى التراجع.
ويعزو المسئولون الأمريكيون الظهور السريع لداعش أو الدولة الإسلامية إلى عوامل نفسية وتكتيكية، فالمجموعة الأساسية من مقاتلي التنظيم شحذوا مهاراتهم ضد عدويهما؛ النظام السوري برئاسة بشار الأسد والولايات المتحدة عندما احتلت العراق، واستخدم الغارات والفدى لتخزين الأسلحة والأموال، وأثارت سمعته الانشقاقات بين الأعضاء السنة بقوات الأمن العراقية التي تحررت بالفعل من الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في بغداد.
ويقول المسئولون الأمريكيون إن الانشقاقات والانضمام للدولة الإسلامية جاءت بالأساس من القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الموجودة في اليمن، والتي شنت عدة أعمال تفجير تستهدف الولايات المتحدة، وكذلك القاعدة في المغرب الإسلامي التي استولت على أراضي في شمال مالي قبل أن تواجه ضربات من قبل فرنسا العام الماضي.
وقال مسئول بارز بجهات مكافحة الإرهاب الأمريكي، إن المسألة لا تتعلق بأن داعش تتسبب في انشقاقات كبيرة داخل الجماعات التابعة للقاعدة، ولكن تلك الانشقاقات تسارعت في الأشهر الأخيرة وتشمل مقاتلين من جماعات في ليبيا ومناطق أخرى لا تعد من الناحية الرسمية جزءا من القاعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى