أخبار وتقارير

الجماعات الجهادية تواجه التجسس الأمريكي باستخدام تقنيات تشفير متطورة بعد تسريبات متعاقد سابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية حول التجسس

يمنات
قالت وكالة “خبر” للأنباء في تقرير مترجم إن تقرير صادر عن شركة الاستخبارات الأميركية “ريكورديد فيوتشر”، أظهر أن أعضاء الجماعات الجهادية من القاعدة وأنصارهم يميلون لاستخدام نظام التشغيل مفتوح المصدر “أندرويد” على حساب نظام “آي أو إس” المشغل لأجهزة آبل المحمولة.
ووفقاً للشركة الاستخباراتية، فإن تنظيمات جهادية مثل تنظيمي “القاعدة” و”الدولة الإسلامية”، قد بدأت في استخدام تقنيات تشفير متطورة بعد تسريبات المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن حول التجسس.
وسرب سنودن آلاف الوثائق التي كشفت قيام الاستخبارات الاميركية بالتجسس على نطاق واسع في الداخل والخارج قبل حصوله على لجوء مؤقت في روسيا في أغسطس الماضي.
وأورد تقرير “ريكورديد فيوتشر” تقنيات التشفير التي اتبعتها التنظيمات الجهادية في خلال 3 إلى 5 أشهر من نشر هذه التسريبات.
وطورت وفقاً للتقرير 3 تنظيمات مختلفة، هي: “اللجنة التقنية لمركز الفجر للإعلام” و”دولة الإسلام في العراق والشام” و”الجبهة الإسلامية العالمية للإعلام”، ثلاث أدوات تشفير لتفادي الرقابة الاميركية.
وألفتت الوكالة الى أطلاق كل من “مركز الفجر للإعلام” و”الجبهة الإسلامية العالمية للإعلام” تطبيقات جديدة تعمل على نظام التشغيل “أندرويد” قالا إنها تستخدم أحدث الترقيات التقنية الكفيلة بتجنب المراقبة.
ويبرز إطلاق هذه التطبيقات واختيار نظام “اندرويد”، كبيئة حاضنة لها، أن نظام التشغيل المفتوح هو المفضل بالنسبة لتنظيم القاعدة.
ويرجع الخبراء السبب في تفضيل أنصار القاعدة لنظام “أندرويد” على نظام “آي أو إس” إلى توفر النظام ووفرة الهواتف الذكية العاملة به خاصة في الدولة النامية.
ووفقاً للتقرير فإنه فضلاً عن عامل السعر وسياسية التطبيقات غير المقيدة التي تجذب المستخدمين إلى نظام “أندرويد”، فإن استخدام نظام التشغيل التابع لشركة “ججوجل” يزيد من احتمالية قيام تنظيم القاعدة باستغلال ثغراته نظراً لخبرتهم في استخدام المنصة.

زر الذهاب إلى الأعلى