أخبار وتقارير

وزير الخارجية اليمني السابق يكشف عن إشكالية في اتفاقية السلم والشراكة الموقعة مع الحوثيين

يمنات
كشف وزير يمني سابق عن إشكالية في اتفاقية السلم والشراكة الموقعة بين مكونات السلطة وجماعة الحوثي.
وقال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني السابق: “هناك إشكالية في اتفاقية السلم والشراكة وتتمثل في كيف ترشح المكونات أعضائها في الحكومة قبل أن تعرف المعايير لاختيارهم والحقائب المخصصة لهم”.
وأضاف: “توقيع وثيقة السلم والشراكة الوطنية تخفف من قلق المواطن، ولكن التوقيع بداية لمرحلة أصعب سيعتمد نجاحها على تعاون الجميع وبدء مصالحة وطنية شاملة”.
واعتبر القربي أن شخص رئيس الحكومة القادمة مهم لجهة مؤشراته إلى الأشقاء والأصدقاء بجهة تحرك اليمن: “إلى أين؟”، وشدد على أن إصلاح ما فسد، مهمة الحكومة التي تتعلق عليها آمال اليمنيين، لكن الجميع يتوقف على “حسن اختيار الأحزاب لممثليها”.
وحسب وكالة “خبر” للأنباء، قال القربي، في صفحته على “تويتر”: “ان اختيار رئيس الوزراء سيعطي مؤشراً لليمنيين وللدول الشقيقة والصديقة إلى أين تتجه اليمن، لذلك على الأحزاب أن تعي مسؤوليتها وهي تقرر نوع الرسالة”.
وأضاف: “اليمنيون يعلقون الآمال على الحكومة الجديدة لإصلاح ما فسد، لكن النتيجة ستعتمد على حسن اختيار الأحزاب لممثليهم فيها، وهل سيغيرون الأساليب القديمة”.
وأكد وزير الخارجية السابق: “سننجح في بناء يمن جديد إذا قل الجدل وترك للعقل مراجعة ما جرى، وسمح للضمير الاعتراف بالخطأ وتصحيح المواقف وتجنبنا تكرار ما حدث بعد2011”.
وفي إيجاز لمشهد يمني صاخب وقلق يشير القربي: “البعض يرى في الأزمات وسيلة للكسب الشخصي، وآخرون يتحملون فيها مسؤولية إخراج وطنهم من الأزمة وحمايته من تجار الحروب. السؤال: أين تقف في هذه المعركة”.

زر الذهاب إلى الأعلى