أخبار وتقارير

صحيفة: مسلحي الحوثي يسيطرون على 3 مواقع جديدة في الجوف

يمنات
قالت صحيفة محلية ان حزب الإصلاح خسر أمس، ثلاث نقاط استراتيجية على الحدود الإدارية بين مأرب والجوف وصنعاء، فيما يواصل الحوثيون محاولاتهم اقتحام عزلة (الرايسة) آخر معاقل الإصلاح في مديرية الغيل، وآخر دفاعاتهم للواء 115 مشاة المتمركز في مدينة حزم الجوف.
ونقلت صحيفة”اليمن اليوم” عن مصادر محلية إن مسلحي الحوثيين سيطروا، أمس، على نقطة المشاف الواقعة شمال مفرق الجوف، بعد معارك استمرت يومين.
وذكرت أن الحوثيين حاصروا، أمس الأول، نقطة المشاف من اتجاهين، وأمس أجبروا مسلحي الإصلاح المتمركزين فيها منذ 2011م على الانسحاب باتجاه مأرب.
وحسب الصحيفة بسقوط المشاف تكون سيطرة الحوثيين في مديرية مجزر قد امتدت حتى مفرق الجوف- ومأرب- صنعاء بشكل تام، غير أن وساطة قبلية من مشايخ موالين للمؤتمر الشعبي العام تمكنوا من التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين يقضي بتسليم المفرق للواء (113).
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن قائد هذا اللواء (علي الفقيه) استلم، أمس، مفرق الجوف، وكان في مقدمة الوساطة الشيخ سالم غثينة، أمين عام المجلس المحلي بمديرية مجزر، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية.
وأضافت أن الوساطة ذاتها تمكنت، أمس، من إقناع الطرفين (الإصلاح والحوثيين) بالانسحاب من النقاط الواقعة على الخط العام مأرب- الجوف- صنعاء، وتسليمها للجيش غير المتورط في القتال.
موضحاً أن الإصلاح انسحب من نقطة كان يتمركز فيها، وتقع ما بين المفرق وفرضة نهم، كما انسحب من نقطة أخرى، خلف المفرق باتجاه مأرب وتدعى (الحريشة) وكانت بمثابة المؤخرة، فيما التزم الحوثيون بعدم استحداث نقاط على الطريق العام.
وذكرت المصادر أن الوساطة التي يقودها رئيس فرع المؤتمر في مجزر تمكنت من وقف إطلاق النار وأبرمت هدنة تنتهي مساء اليوم.
وتسعى الوساطة إلى إقناع الإصلاح بالانسحاب من نقطة أخرى يتمركزون فيها خلف المفرق على طريق مأرب، أمام مدرسة الحرس في الجدعان، وإقناع الحوثيين بالانسحاب من نقطة تقع خلف نقطة الإصلاح تماماً.. وفي حال فشلت الوساطة فإن الطرفين سيدخلون في معركة للسيطرة على النقاط، مع التزام اللواء 113 والقبائل الحياد التام.
وسادت، أمس، في الأوساط القبلية في مأرب اتهامات موجهة من قيادات الإصلاح تجاه المشايخ والوجهاء الموالين للمؤتمر الشعبي العام.
وقالت المصادر إن قيادات الإصلاح تتحدث عن خيانة من قبل المؤتمر وأنهم لم يقاتلوا إلى جانبهم ضد الحوثيين، وأنهم من خلال الوساطات سهلوا الطريق للحوثيين.
وفي مديرية الغيل- وسط الجوف- شنَّ مسلحو الحوثيين، معزَّزين بمختلف الأسلحة الثقيلة، هجوماً وُصف بالأعنف، على عزلة الرايسة، مسقط رأس رئيس شورى حزب الإصلاح وقائد مقاتلي الإخوان هناك الشيخ الحسن أبكر..
وتعد الرايسة آخر معاقل الإصلاح في المديرية، وتوقعت مصادر محلية ل”اليمن اليوم” أن يسفر هذا الهجوم عن سيطرة حوثية على الرايسة، واصفين الهجوم بالأعنف.
وكان الحوثيون قد سيطروا على بعض قرى الرايسة، الأسبوع الماضي، قبل أن تصل تعزيزات كبيرة من مأرب والجوف والبيضاء باسم (جيش إقليم سبأ)طبقا لما اوردته الصحيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى